عراقي انت قبل ان تكون سنياً ـــ وانا قبل ان اكون شيعياً ـــ كل منا مواطن عراقي وليس مواطن مكون
العراق مصاب بعضال المشاريع الأمريكية ومع كل تغيير لها تولد فيالق من السفلة,
لا شيء نحسدك عليه وانت المغلوب بالكامل, كم مرة وقعت بذات الخندق الذي استورثته,
بعد الأزمة الأقتصادية بتأثير انخفاض اسعار النفط, بادرت حكومات الخليج للأستعانة
كل الأشياء تتغير عندما تتغير مضامينها والأنسان ليس استثناء, يمكن له ان يكون لصاً او قديساً,
نحن شعب تطارده علامات الأستفهام, لا تفسره ولا تلغيه, على ظهره سرج لا يعرف عن هوية راكبه ولا الأتجاه الذي يسير
لنقل بغلة مسعود استورثها عن والده بكامل عفشها وخلقها واخلاقها ومن استأجرها و وضع السرج على ظهرها
في زمن تصريف الأعمال لحكومة لا عمل لها ولا ضرورة, تولد العجائب ويقفز على ظهر عاليها ...
نتذكر امبراطورية الأرتزاق التي اعتمدها الدكتاتور صدام حسين في تسويق خياناته, استسلم لها اغلب
عندما تفقد الحقائق روحها, يتعفن الواقع في الغموض ونندم عندما لا نكرم لحظات الصدق مع الوطن, الغموض خراب في الصميم,
سافرت جمهوريتنا الى الحج ثم العمرة لألف مرة, وبدلاً من رجم الشيطان وقعت في حبه ومرت على سريره فأنجبت جيل من الحجاج...
البعض يعتبون او ينتقدون الدكتور العبادي حول كذا او كذا متناسون انه مكلف ضمن قيود صفقة من داخل العملية السياسية,
واقعنا يتأزم ويتغير من خارجنا, لا دور لنا في حراكه, مصيرنا مقرر في غيابنا, الوطن ورقة يلعبها الجميع,
الأمم تنهض بمثقفيها وبهم تسقط, الثقافة الوطنية العراقية كان لها رواد واجهوا تيارات الردة بقوافل من السجناء والمشردين والشهداء,
كل الكائنات تفكر, من اجل البقاء تفكر, مسعود البرزاني ايضاً يفكر, وصدام حسين كان يفكر, في الحالات الحرجة او ما قبل النفس الأخير...
مسعود وفي الزمن اللاقومي, قادم من عتمة مخيلته ليعود اليها بأمبراطورية وهم لا تغيب عنها الشمس, هكذا قبله
مرعب هذا الزمن ومخيف, فيه الخنجر يُستل من غمد الثقافة, ليطعن فينا العراقة والعراق, مقالات صفراء مثل صديد الجرح,