في مثل هذه الأيام قبل عامين كانت غرفة الاجتماعات في قصر زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني...
للنكبات مؤسساتها, احزابها سياسييها مثقفيها ولها دينها مذاهبها طوائفها عشائرها...
قد تنزع الأفاعي جلدها لكنها لا تخرج من نفسها مستبقية طبيعتها وخطورة اساليبها ووحشية...
امريكا وقبل اجتياح العراق سياسياً واقتصادياً كان عائقها المشتركات الوطنية...
انها لعبة المشروع الأمريكي واطماع الجوار يلعبها الفرقاء على بساط دولتنا, انها سكة الضعف العراقي دخل
القاضي المتذاكي محمود الحسن شخصية لا تثير الأهتمام
الموصل جرحنا العزيز, نحن شعب يتضامن مع جرحه لكننا نبغض اللعبة
ثعالب مذهبنا تأكل ما يطيب لها من لحمنا وتختار اكبادنا في وليمة للشركاء, في كل احتفالية موت
يا نـاس تـدرون البعـث .. صــدر عفـو عــن البعـث
في الأحياء الشعبية ـــ كمدينة الشاكرية سابقاً ـــ يخزن فقرائها فضلاتهم
لمَ الدهشة فيما حدث يوم 01 / 08 / 2016 عندما فتح وزير الدفاع خالد العبيدي
الكراهية لا تثمر نفعاً ومن يعتمدها يخسر نفسه وقضيته, قد يتعامل بها البعض لتحقيق الطاريء
عراقيون ولدنا كما ولد النهرين قبل الاف السنين, في كرم غبي تنازلنا عن دفيء وطننا لنلتحف
استجابة للحس الوطني, اعلنت لجنة التظاهرات قرارها الشجاع في تأجيل مظاهرتها ليوم الجمعة
العراق وانا وطن ومواطن نبحث عن بعضنا, وجدني بقايا اغتراب مؤبد في حاويات المهجر ووجدته
سقطت الأقنعة بكاملها عن وجوه رؤساء الكتل, كم هو مخجل منظر المسؤول سواء كان رئيس كتلة
ثلاثة عشر عاماً اسقطوا العراق في الهاوية وبوحشية المنتصرين عليه تحاصصوا اشلائه ثروات
متى ستقتنعون على انكم فاسدون مختلسون كاذبون مهربون للمال العام وسارقون خبز الأرامل والأيتام,