وقعت العملية السياسية بمطبات وأزمات خانقة، بالتحديد بعد الإعلان عن الإصلاحات
(أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم)
وصلت العملية السياسية في العراق، إلى حالة الهرم، بعد إثني عشر عاما، على سقوط الصنم، وأصبحت كالرجل المريض
بعد سقوط الطاغية صدام، بقيت الدولبة العميقة،والطابور الخامس، يعمل على تخريب الواقع الجديد،
التحديات الكبرى والأزمات التي تواجه الأمم، قد تؤدي إلى الإنهيار، أو الإقتتال الداخلي،
تعاني السلطة الرابعة المتمثلة بالإعلام، من بعض المتطفلين على الإعلام، الذين إستغلو فضاء الحرية أبشع إستغلال
لا يزال الصراع الأزلي، بين الخير والشر قائما، والمعركة مستمرة ومستعرة، لم تنه بإستشهاد الحسين(عليه السلام)
العيش في ظل دولة عادلة وإدارة رشيدة، أمنية لم تتحقق للعراقيين، منذ زمن طويل، مهما تغيرت الأنظمة والشخوص
هنا ثمة أسئلة تطرح نفسها؟ هل سيدخل العراق في سياسة المحاور؟ ويصطف إلى طرف دون آخر؟
شاعت في الآونة الأخيرة، ظاهرة المزايدات السياسية، والتسقيط الإعلامي، وخلط الحابل بالنابل، وإنسياق العقل الجمعي،
كثيرا ما نسمع تلك الجملة يرددها الناس، خصوصا في هذه الأيام الساخنة، التي تشهد تظاهرات في مدن العراق، بعد إنتشار الفساد، في كل مفاصل