الزيارات التي وّرثها الائمة " عليهم السلام" لشيعتهم، عبارة عن برامج ومشاريع متكاملة ،تبدأ بفرد وتنتهي بأمة، تتصاعد مع ادراك الجماعة،
التصفية الشخصية فعل ليس جديد عرف منذ القدم، وكان يسمى القتل بالاسن، واحيانا يسبق القتل بالايدي و التصفية الجسدية،
تسع سنين مرت على القيام العراقي الكبير، ملبية نداء قائدها الديني سماحة السيد السيستاني دامت بركاتة،
الروح معجزة من معاجز الله سبحانه وتعالى ، و آية من آياته الكبرى في أنفسنا،ومن علائم الخير في ارضه،
لم تشهد العمامة الشيعية في العراق وإيران ولبنان استهدافاً اعلاميا و سياسياً وتسقيطاً كما حصل لها في الثلاث سنين الأخيرة،
زيارة الأربعين تعتبر أضخم مظاهرة عالمية، لم تشهد الأمم مثيلاً لها ،ربما اوجدت بعض المجتمعات مسيرات ومهرجانات و محافل بشرية كبرى،
لكل حرب نهاية،ونتائج حسم للخصومة وتسوية للخلاف ، ولا بد ان يكون فيها من منتصرين و هالكين،
ثورات التغيير في البلدان تختلف من مجتمع إلى اخر، حسب استعداد وقابلية المجتمعات ، في القيام...
ما السر الذي جعل الأئمة المعصومين "عليهم السلام" يخصون بهذا الكم الهائل من الأحاديث والروايات ، تصل
تعمل دول الاستكبار العالمي جاهدة بكل امكاناتها ، على مشاريع وخطط طويلة الأمد، خمسية السنين وعشرية
يجسد المجتمع العراقي في أيام الأربعين المعنى الحقيقي للتشيع، ويظهر فيها أبهى وأروع السماة، من المؤاخاة
منذ كنا صغاراً و تحديداً في الثمانينات ،كانت القنوات التلفزيونية العربية تنقل برامج اوربية، منها برنامج
الغدير أضخم مشروع إلاهي مبارك انزله الله سبحانه وتعالى لإنقاذ الأرض من فساد و إفساد الناس ، الذي حدث نتيجة
حتى عام ١٩٧٩ م حيث قيام الجمهورية الإسلامية الإيرانية في قلب الأمة الإسلامية ، كان المسلمون في الخليج والجزيرة العربية حصراً
فهم موضوع التشيع السياسي فيه حل لكثير من عقد وحروب السياسة واختلاطها على المتابع
عندما تبحث عن أي حدثٍ ما في تأريخ الشيعة سياسياً أو عقائدياً أو اقتصاديا ،أو كل ما يهم هذه الطائفة
الروايات الشريفة عندما تتطرق إلى شاخص ما، فإن تطرقها ليس اعتباطياً أو عبثياً حاشى للمعصوم، بل لأهمية
العراق البلد الإسلامي متعدد المذاهب والأعراق والأديان،تعاقبت على حكمه مجموعة أنظمة، سمتها البارزة الظلم والجور ،