من يتابع احداث العراق التي لا يمكن وصفها باقل من مأساة , تأزمت منذ خمسة عشر عاما...
أستبشر المواطن العراقي خيرا بالحملة الشعبية في محاربة الفساد وتغيير الوجوه السياسية الكالحة التي سبق...
كان الاتجاه الوطني الشعبي في العراق تغيير الواقع المخزي والمحاصصة الطائفية والاثنية...
منذ 12 .5 .18 اليوم التاريخي الذي تم تسجيل اكبر عمليات تزوير للانتخابات التشريعية في الداخل والخارج...
يوم أمس البعيد وفي نهاية الحرب العراقية الايرانية كانت حلبجة الجريحة محتلة من قبل الايرانيين...
اتباع سياسات خاطئة اساسها الطائفية والمحاصصة المقيتة نتيجتها الحتمية زيادة الظلم والمظلومية...
ساد اللغط منذ فترة طويلة من الزمن حول اجراء الاستفتاء في الاقليم رافقته سيمفونيات متعددة من اطراف
لقد طفح الكيل لجماهير العراق الثائرة المطالبة بحقوقها المشروعة التي لا تعد ولا تحصى ان كانت ما يخص حقوق الانسان...
الظلم اذا دام دمر هذه هي قناعة الجماهير المليونية العراقية بان الحق يؤخذ ولا يعطى ولا رجعة الى الوراء ولا تساهل مع المفسدين
تذكر كتب التاريخ عن اسباب هجرة الشعوب منها وقوعها تحت مؤثرات كثيرة منها الغزو الخارجي وعلى سبيل المثال لا الحصر...
لقد أستأسد ألشعب ألعراقي بعد ان زال عامل الخوف والتردد وزاد اصرارا برفع سقف مطالبه الاصلاحية متوجها الى مقر القضاء...
بعد تظاهرات مستمرة في جميع محافظات جمهورية العراق اصدر مكتب السيد د حيدر العبادي بيانا يوم الاحد
عندما احتلت قوات الدواعش البربرية الموصل في 10.6.2014 القت القبض على عدد من الدبلوماسيين الاتراك واحتفظت بهم كرهائن عندها, وقامت
الجيش العراقي والشرطة الاتحادية والحشد الشعبي وقوات العشائر المسلحة في قتال مستعر في ساحات القتال ( تحت شعار اكون او لا اكون )
لقد تظافرت جهود الشعب العراقي باحزابه السياسية ومنظماته والتحامه بجيشه الباسل وقيادته الثورية وانفجرت الثورة لا لتغيير الحكومة
بعد نضال مرير وصولات وجولات على جميع الصعد المختلفة من انتخابات برلمانية الى تظاهرات واعتقالات وحتى سقوط