العتبات المقدسة ليس لديها أموال طائلة وليس لديها مصانع عملاقة كمصانع بريطانيا في صناعة محركات الطائرات مثلا ، ولا تمتلك
الكارثة عندما يقول لك شخص ان العلماء لا يفهمون شيء ، أو ليس هم الذين يفهمون فقط .
إقالت شخصيات لها ثقلها في الوسط السياسي العراقي بهذا الشكل ، وبهذه السهولة
قبل اكثر من ثلاثة ايام قبيل عيد الغدير الأغر وانا اراجع الاحداث التي حصلت مع أمير
لقد نشر أحد رجال الدين الأعزاء في حوزة النجف الاشرف قبل فترة قليلة عن ماهية
بعد إن سكنت الانفاس ، واستقرت الانفعالات ، وبرد الحماس عند الكثير من الناس في حادثة الكرادة المؤلمة
إن الأسباب والعلل التي تختص في خلق الله سبحانه وتعالى عموما وفي الإنسان خصوصا كثيرة وعديدة
هذه النصائح تصلح لان تكون قوانين يسير عليها أصحابها المعنيون ، بل وكل الناس .
هذا الامر يعتبر من أهم ما يرده السيد السيستاني من الشعب العراقي ، وكان وما زال يبحث عنه ، ولكن
هناك مجموعة من الناس ، لا شغل لهم ولا شاغل سوى الاعتراض ، خصوصا في مسألة الوضع العراقي وتدخل المرجعية
للذي يتوقع ان السعودية الان تخطط للنيل من الشيعة والتفريق بينهم ..! (هذا الكلام يخص الجهات السياسية التي تقول بذلك)
لقد كثر الحديث عن سبب سكوت المرجعية الدينية عن الأوضاع السياسية بالتحديد ، وكثرة التحليلات والتوقعات التي تبين
لقد كان وما زال للتشيع دعائم وركائز أسسها رسول الله ومن بعده الأئمة الكرام ، استطاعت الصمود الى يومنا
الله بعظمته يفضل العقل على العاطفة في التقرب اليه (لا يعني ان القلب معطل دائما )
(ثمان وصايا هي تمام السعادة في هذه الحياة وما بعدها) ، هي الجملة التي شرع فيها زعيم الطائفة الشيعية في النجف الاشرف
منذ اول اختبار للبشر في أبينا آدم الى يومنا هذا ونحن نرى الناس في قسمين لا ثالث لهما بالنسبة للاختبارات والابتلاءات ، فقسم ينجح
بعد غياب الإمام الحجة عن أعين الناس بدت رحلة جديدة في مسيرة التشيع ، وأقبلت عليهم الفتن كقطع الليل المظلم لا تميز
يتشدق الكثير من الناس الا ما عصم ربي باي كلمة يتعلمها فيتبناها ويتباها بها بين اقرانه ويلوح بانها هي التي ينحدر امامها اي شيء