تعد ّ الأسطورة المغامرة الأبداعية الأولى التي أبتكرتها المخيلة البشرية من المغامرات
ذئب ٌيمضغ عتم الليل يتدثرّ صقيعا ً.
ما من روائي قرر أن يكتب رواية إلا وفكر كثيرا ً في صياغة العبارة الأولى لروايته وكيف يكون أستهلاله لها ,
الفن التشكيلي من أجمل الفنون وهو يؤخذ من أرض الواقع ويرتبط بشكل كبير
يمشي في دروب الشعر عبر محطات أبت أن لا تفيق , ويعيش الآهات التي تمضي به على
حزن ينخر قلب الزمن مع بكاء ً يحرق القلب والروح ، يرتعش كالنخل عندما تجرفه الأمواج بعيدا ً ،
غيمة ٌ ثلاثة ُ غـُصينات ٍ بيض ٍ
لو كـُنت ِ لي لكنت ِ أحلى
لقد كانت أياما ً من العمر ...
قالت الآباء للأبناء في أرض الخصيب
الكتب ليست أكوام من الورق الميت ، انها عقول تعيش على الأرفف
كثير هو الكلام الذي يدور على ألسنة المثقفين عن قصيدة النثر ،
تبدأ الحكاية عن رحلة الألم من البوح الثقيل المتلون بلون ما تبقى من النار بكل لهيبها الحارق
ألق ترنو اليه الروح وتتلالئ فيه الدموع عند أحداقها دفئا ً وصدقا ً وحنانا ً،
في داخله صدق ُ نبض خافق ، وفي أعماقه أحزان تفوق حدها الحد ّ ، تلوكها رحى الزمان من جرارات الدموع ..
يقطع ُ طرقات ِ مدينته لا تتعب ُ قدماه ُ من السير ِ يظل ُّ يسير ُ يسير ُ وليس َ إلى جهة ٍ أو من جهة ٍ يبدأ خط ُّ مسيرته ِ
عند سريرك ِ الخالـي أقـف ُ , على شفتـي تذبـل ُ ألـف ُ سـُنبلة ٍ أمـز ُجها بدموعـي المتناثـرة على وسـادتك ِ
شجرة الآس .. وترابٌ من أديم الأرض .. كلمات ترتفع إلى مستوى الشاعرية .. تحملنا الأيام وتنسانا السنين ..