ما ان انتهى فصل الصيف, وماصاحبه من ألم, حتى طل علينا فصل الشتاء, الذي لايقل ضراوة عن سابقه,
لقَد عادَ حُزني والأسى وتَألمي مُذ أبصَرَت عَيِني هِلالَ مُحِرمِ ـ من أراد ان يكون له الحسين (عليه السلام),
كثيرة هي التساؤلات التي طرحت, بعد الدعم الذي حصل عليه رئيس الحكومة, من قبل المرجعية والجماهير,
لم يكشف سر عندما تحدث, مفكر حزب الدعوة, غالب الشاهبندر, عن ذلك اليوم الذي دعاه فيه مسؤول حزبي كبير, للقاء بعض الشباب,
يعد القضاء أدآة للحد من الجريمة بكل أنواعها, عندما يقوم بدوره, ويؤدي مهامه, وفي المقابل تعطيل العمل القضائي, هو إعطاء الضوء الأخضر
منذ سنوات متعددة, ونحن ندعوا الاخوة العرب, ان يغلقوا ابواب حدودهم, ولا يجعلون كلابهم تتسلل الى ارض العراق الطاهرة,
عندما دخل الجيش الأسرائيلي الى بيروت, طالبه أتباعه ومقربيه, ان يعلن الأنفصال, فأجابهم, عندما يقسم العراق,
المحسوبية والمنسوبية, والمصلحة الشخصية والحزبية, مصطلحات, كثير ما تعود على سماعها الفرد العراقي,
بعد ان تحقق الحلم عام 1948, بأقامة دولة, يجتمع فيها يهود العالم, عند أورشليم (القدس),
أتفقت النخبة السياسية, بعد التغيير الذي تم عام 2003, وبرعاية أمريكية, أن يكون نظام الحكم في العراق برلماني,
كل الأمم وعبر التأريخ, تعتز بعلمائها ومفكريها, وتقدس رموزها وقادتها, أﻻ أمتنا العربية,
نحن أكثر الأمم المبتلية بسرقات السراق، و تقديم الضحايا بسبب الجبناء من القادة، وأكثر الأمم التي لا تحاسب على السرقة،
أتفق العرب، في واحدة من فلتات الدهر، على عدم تصدير النفط للغرب، بسبب دعمهم، للصهاينة أبان حرب عام ١٩٧٣
أتفق علماء النفس، على وجود (١٠٠٠) عارض ومرض، في مختلف دول العالم، جميعها أثر الظغوط النفسية
حضارة بلاد مابين النهرين، منبعا للحضارة الانسانية، بعطاءاتها المادية، وبقيمها الروحية،
ما زالت الصورة الضبابية، والتشويش على عقول البسطاء مستمر...
لايخفى على احد ما للقاهرة ومصر بصورة عامة من دور رائد في عالم الفن، وخصوصآ