صراخ، وبكاء، وعويل، وأجساد متناثرة، ودماء تملئ الطرقات، وصوت يبدو كأنه بعيد
عالم متغير، وأحداث متسارعة، تواجهها الحكومة العراقية ببطئ شديد،
لايمكن أن نجد بلد، في اي بقعة، من بقاع الأرض، يسير وفق نظام، صحيح وناجح،
ان أكثر من نادى بالإصلاح, هو رئيس الحكومة, وهو أكثر من أسآء لمشروع الإصلاح,
كثر في الآونة الأخيرة, حديث الحنين, الى ماقبل الإحتلال الأمريكي, بغض النظر,
تراكمت لدي الإنطباعات, كأحد أفراد الشعب العراقي, بعد إطلاعي, على ما جاء, في تقرير منظمة الشفافية العالمية, الذي جعل العراق
بين سنة نازحين وشيعة مساكين, تبدأ قصة شعبا, اراد الحياة, فحكموا عليه بالإعدام جوعا حتى الموت,
بين التخبط, وعدم وجود الرؤيا, لدى ممثلو السنة, في العملية السياسية, من جانب, وتمثيل أفكار دخيلة من خلف الحدود, وغياب
بين التخبط, وعدم وجود الرؤيا, لدى ممثلو السنة, في العملية السياسية, من جانب,
عندما نراجع تأريخ الشيعة, نجده حافل بتوالي شخصيات إستثنائية, على زعامة الطائفة, وماشهدته الأحداث لإكثر
منذ زمن بعيد, حاول عدد من علماء النفس, البحث في إمكانية إيجاد قاعدة عامة,
ضمن قائمة الشخصيات المثيرة للجدل, في عراق مابعد 2003, شخصية عالم الذرة, الدكتور حسين الشهرستاني, الذي يعتبر
قالَ ربِ بِما اَغوَيتَني لأُزَينَنَ لَهُم في الأرضِ ولأَغويَنَهم أَجَمعِين، إلآ عِبادَكَ منهَمُ المُخلَصِين
اذا جاء الوزير وكاتباه..وقاضي الأرض أجحف في القضاء، فويل ثم ويل ثم ويل..لقاضي الأرض
ما لايختلف عليه إثنان, ان أكثر مكونات الشعب العراقي خسارة, هو المكون السني, بسبب عقلية من يمثله,
عندما تمر علينا, ذكرى ألتحاق النبي الخاتم بالرفيق الأعلى, في مثل هذا الوقت من كل عام, لا شك ان يعتصر قلوبنا الألم, كيف
كثير مانسمع اننا بلد ذات سيادة, ولم نجد للسيادة ومشتقاتها اي أثر على أرض الواقع, لا في سلوك دول الجوار او العالم فحسب,
حضي الإمام الحسن, عليه السلام, بإهتمام كبير, بذلة أمير المؤمنين وفاطمة, عليهما السلام, ورعاية فائقة, من لدن جده