ان الصراع الذي يخوضه " اهل داعش و الجماعة " منذ 12 سنة ضِد الشيعة كمواطنين و ضِد السُلطة
منذ تأسيس ما يُسمَّى بالدولة العراقية الحديثة , و ظروف ذلك التأسيس المُضحكَة معروفة و اسبابها معروفة
من بديهيَّات الشروط الامنية لأيَّةِ دَولة و أيَّ نظامَ حُكمٍ ان لا يَتواجَد عُنصرٌ من الطَرف المُعادي في المؤسسات الامنية
كان للبعث قَتَلة و عُملاء , و القتلة اغلبهم من " اهل داعش و الجماعة " و العُملاء اكثرهم
مِيزَةُ شيوخنا ( !! ) الصَبر المَرير و طول الأناة و حِكمَة العاقلين .
بَعد ان اوغَل " اهل الداعش و الجماعة " في عَدوانهم و جرائمهم التي تأنَف الوحوش عن الأتيان بمثلها,
منذ ثلاثة ايام و الكلام يَدور حَول اكتشاف كميات كبيرة من الاسلحة في مَنزل وزير الدفاع المَدعو
انطلقَت فَجرَ اليوم عَمليات " الثأر لشهداء سبايكر " و التي تستهدف , بالنهاية , تَحرير تكريت و ماحولها من احتلال
التصريحات التي ادلها بها المتأمر اسامة النجيفي و الذي يَعمل نائباً لرئيس الجمهورية بالاضافة الى وظيفته
قبل سنتين او ثلاثة , لا اذكر , قامت امانة امانة بغداد بنقل الرأس الجبسي للمدعو ( ابو جعفر المنصور )
تقدَّمت يوم امس قوات تركية داخل الاراضي السورية و بعُمق حوالي 30 كيلو متر لأ خلاء 40 جندياً
كان مَقتل المدعو قاسم سويدان مناسبة ممتازة للدواعش لاظهار كراهيتهم للشيعة و اعلان
يتعرض الشيعة منذ حوالي العَقد من الزمن على الاقل الى حَرب ابادة حَقيقية على ايدي عصابات بني داعش
صورةٌ من الواقع ان الاكراد قد حَدَّدوا مايريدون و هو بشَكلٍ بسيط النَهب قَدر الامكان من اموال الشيعة
ليوم هو ذكرى انقلاب البعث الاوَّل و نَزوته على السُلطة في بغداد و هو مُستَهل تَنفيذ
اعدام الارهابية ساجدة الريشاوي في عَمَّان و الصَمت المُطبق لرؤوس عصابات اهل داعش
كلنا نتَذكر كيف قامت العوائل الاردنية باقامة احتفاليات فَرح و بَهجة بمناسبة استشهاد ابنهم الارهابي الذي
الجريمة المُنكرة التي ارتكبها الدواعش بحَق الطيار الاردني احدَثت مَوجة من الاستنكار العالمي و اغلبُه صادق