حملة اعلامية خسيسة يخوضها صعاليك الاعلام البعثي مثل البزاز و الخشلوك و غيرهم ضد الشيعة من خلال وسائل متعددة معروفة
من يشاهد المجتمع الكوري الشمالي و كيف يحب قائده و نظامه لدرجة العبودية , حيث يتعامل مع زعيم البلاد كأنه أله !!
الدولة المدنية العلمانية هي دولة يقود نظام الحكم فيها حُكام مدنيون بالفكر او بالسلوك و يعملون على تقديم الخدمات
بدعوة من سليم الجبوري و صهيب محافظ الانبار عُقد اليوم ما أُطلق عليه ( مؤتمر تحرير الانبار ) ... و قد
بعد هذا الفشل و الفساد للاحزاب الشيعية , و الصدمة التي تلقيناها منهم و العذاب الذي عشناه معهم بسبب اعمالهم المنكرة و التي لم تكن تخطر
بعد حالة التغيير الحكومي التي لم نستبشر بها خيراً , ليس حُباً بالحكومة السابقة الفاشلة , و لكن بسبب بؤس المعادلة السياسية التي فرضتها علينا تلك العملية السياسية
يتشدَّق " اهل داعش و الجماعة " بانهم يُشكِّلون الاغلبية السكانية في كل مكان من العالم الاسلامي , و لذلك فانَّ من حَقهم حُكم البلدان , لانهم الاغلبية !
هو أبن فاطمة المُفتَخرة بين النساء و ابو طالب , الشريف رغم فقره و عُسْر يَده , فلقد نَمَا عَليٌ حتَّى الفُتوَّة الأولى عند أبيه , و كان صَعباً عليه
يُعتَقد في هذه الايام بان العُنف الاسلامي " السني " قد ظهر في السنوات الاخيرة بعد الاحتلال الامريكي للعراق , و هذا غير صحيح , فقد كان الاسلام "
معادلة الصراع السياسي و المُتجَلي بالعنف الدموي الدائر ضد الشيعة منذ اكثر من عشر سنين , تتضمن مطالبَ مُحدَّدة و واضحة و لا تحتاج
المتابع للاحداث في العراق منذ التغيير و حتى اليوم , محايداً كان ام لا , قد حَدَّد ما يريده العرب السنة جميعاً جاهلهم و عالمهم , البسيط منهم
جيلان برجس نايف , العمر 17 سنة , في الصف السادس العلمي , من عائلة ايزيدية محترمة عالية الشرف و الاخلاق , تسكن هذه العائلة مع التركمان
نحن الكتاب و الصحفيون و السياسيون نقود عملية الصراع مع هؤلاء القَتلة من خلال القيادة الفعلية للقوات المسلحة او من خلال العمل
مرَّةً اخرى يفعلها اهل الفلوجة الجبناء , و مَرَّةً اخرى يبرهن هؤلاء الفلوجيون , احفاد غَجر منتصف الطريق و قوَّادي الرذيلة على اجراميتهم الفريدة ,
من النادر جداً عبر التاريخ ان يفتي مَرجعاً شيعياً بفتوى تتضمن التحريض
ماذا يفعل هذا الشيخ العجوز في تلك الفيافي المُقفرة المَليئة بالقَتلة و الذين يَفتكون باي انسانٍ شيعيٍ مسالماً كان ام مقاتلاً لهم ؟! و مالذي دَفعهُ الى هذا
المُتتبع لما حَصَل من تَحريض و مُطالبات بعدَ ما حَصلَ في الاعظمية من سياسيي " اهل داعش و الجماعة " و من رئيس ما يُسمَّى بالوقف السُني
لقد وصلت ما تُسمَّى بالعملية السياسية الى مرحلة خطيرة جداً و نقطة اختناق و هي مرحلة " اللَّاجدوى " فهي لم تعد تسمَح بالتقدُّم الَّا بالمزيد