العراق؛ على أعتاب استحقاق انتخابي جديد, لاختيار اعضاء مجالس المحافظات
يبدو إن البناء المجتمعي في العراق, بدء يتزعزع رويداً رويداً,
العراق؛ البلد الوحيد بالشرق الاوسط, الذي لا يتقبل الحديث بلغة الحوار, لاسيما في الجانب السياسي,
عندما نقرأ التاريخ, ونطلع على مواقف الشجاعة والبسالة, التي سطرها الافذاذ عبر الحقب الماضية,
الانتخابات؛ كانت وما زالت أرقى ممارسات الديمقراطية، التي تمارس في انظمة العالم،
يعد السيد مهدي الحكيم؛ من أبرز اقطاب التحرك السياسي, وقادة التيار الإسلامي في القرن الماضي,
قبل عامان من الآن تقريباً, دعت المرجعية الدينية؛ أبناء الشعب العراقي
بعد مضي اثنى عشر اسبوعاً تقريباً؛ على انطلاق عمليات تحرير الموصل الحاسمة,
يعُد الإرهاب أكثر خطورة من النازية والفاشية، التي تجسدت على شكل دول وجيوش واضحة؛
حفظ التاريخ الكثير من المواقف الخالدة, سجلها لأمهات واخوات يودعن ابناءهن
إن الرسالات الإنسانية؛ تعد نفسها صاحبة فكر وثقافة وعقيدة, وتحاول تغذية المجتمع
اكثر من ستة اعوام, والعالم يتناقل حديث لوزير الخارجية الأمريكي الاسبق هنري كيسنجر،
أطرقت المرجعية الدينية مسامع العالم, في خطبتها المعتادة بالصحن الحسيني الشريف,
الضيف التركي الزائر؛ صرح قبيل توجهه لبغداد, بان قوات بلاده في بعشيقة
عقود طويلة والمدارس الوهابية؛ تبث افكارها التكفيرية ضد المذاهب الاخرى,
يعد المرجع الإمام محسن الحكيم؛ من القلائل في تاريخ الحوزة العلمية, الذين احدثوا انعطافه
منذ أن دخلت عصابات داعش الاجرامية أرض الموصل, واحتلت قضاء تلعفر؛ اكبر ضواحي
عشرة اشهر؛ مدة مشروع التسوية في المطبخ السياسي للتحالف الوطني,