سرت تحت جناح الليل, ودخان خفيف, يسبح فوق بغداد, أثر تلك الإنفجارات المغبرة, الجاثمة ركامها على الأشجار,
الجهل المركب, هو انهُ لا يعلم, انهُ لا يعلم, مرتين لا يعلم, متى ينتبه بالأولى حتى ينتبه بالثانية,
الإعلامي الكاذب, وزير الثقافة والإعلام السابق, "محمد سعيد الصحاف" أبان حكومة البعث المنحلة, كان يحاول بتصريحاته نفي الواقع الحقيقي لسقوط الصنم إبان الغزو
ظمأ الماء يصيب العراقيين أحيانا, فنقتات حتماً إلا الثمار, لكن لا يمكن لدول الخليج إن تروي غلتها إلا الدماء, هكذا هو حال سياسة
كانت الفوضى عارمة, فَسَاد السَكون وتلاشى الألم مني, وأسدلت أجفاني السِتار, وظهري ملتصق ينزف, بحنين يفترش الأرض المُغتصبةَ,
في البداية عند سقوط الصنم, كان يتصور أهل الغربية, بأن الشيعة سوف يدخلون إلى مناطقهم وبيوتهم,
كانت الفوضى عارمة, فَسَاد السَكون وتلاشى الألم مني, وأسدلت أجفاني السِتار,
طالما تناغم العراقيون بمختلف ألوانهم, على التعايش تحت ضلال النخيل سويةٍ, والانسجام مع كل المكائد والصعاب التي حيكت لهم,
مرحى بالضياغمُ والأسود الزائرة, الحشود التي قهرت الجبت والطاغوت, وأذلت كبرياء الطامعين المغرضين
حرباً طائفية, أحرقت القلوب, وأبكت العيون دماً, و أزهقت النفوس, فبات الوجعَ فصَب, وأحل فأعترى
فسيولوجية الإنسان متغيرة, إي عوامله الجسدية, من مرحلة الطفولة إلى المراهقة,
الصراع والاقتتال مبرم لا محال منه, والخلاف والمكابدة واقع قديم أزلي على الخليقة, والتصدي
الصمت يكون أحيانا ابلغ من الكلام, فكان لصمته حكاية, يرنو صداها في القلوب الندية, فكم
تعتبر الحوزة العلمية هي المرجعية الدينية, للعلوم الإسلامية,
لماذا لا نعيش كل أيامنا, مثل ما نعيش في أيام الزيارة الأربعينية,
المؤمن يلبي الشعائر, والمنافق يعترض عليها, لأحياء شعيرة كانت واجبة...
ضباع غازية سوداء, من خارج الحدود, تحوم حول منارة الحدباء,
نمر يساق ككبش إلى المذبح, مكبل بحبائل شباك الغدر والخيانة,