إنها مذبحة ، هكذا يتفق معظم المؤرخين الذين عاصروا وكتبوا ودوّنوا ...
يبدو أن مايجري في الساحة الليبية اليوم،من تدخل وعدوان تركي سافر ، وتحولها لساحة صراع عسكري اقليمي – دولي ،
في وقت ما زالت أصداء العدوان السعودي - الأميركي على اليمن تلقي بظلالها على الوضع المأساوي والمعيشي...
تزامناً مع تحرير الجيش العربي السوري لـ بلدة "تلمنس" الإستراتيجية الواقعة على تخوم المزارع الشرقية...
تزامناً مع تعيشه سورية اليوم من حصار اقتصادي أمريكي شامل ،وزيادة حدة العقوبات الاقتصادية التي يفرضها الغرب...
بعمليات عسكرية سريعة وخاطفة تستمر قوات النخبة في الجيش العربي السوري بالتقدم نحو معرة النعمان...
تزامناً مع عودة الحديث عن مشروع صهيو- أمريكي ،يستهدف البحث و إعادة تفعيل دور بعض الانظمة العربية " المعتدلة " ،
بات من الواضح لكل المتابعين ،للملف السوري ، إن التطورات الأخيرة شرقاً ،والمنتظرة شمالاً
رغم حديث بعض المتابعين عن وجود خلافات مفصلية بين التركي والأمريكي لما يسمى بمستقبل المنطقة الأمنة بشمال شرق سورية...
اليوم وتزامناً مع عودة المؤشرات الميدانية لتحالف العدوان على اليمن ، والهادفة لمحاولة السيطرة من جديد على مدينة الحديدة اليمنية ،
عاقل مَن لا يؤمن بأن إيران الثورة ورغم كل الضغوطات والعقوبات التي تتعرض لها اليوم قد أصبحت قوة إقليمية داخلياً وخارجياً ،
تزامناً مع الوقت الذي يتحدث فيه معظم المتابعين وفق المؤشرات الحالية عن أن العملية التي يقوم بها تحالف العدوان
لطالما كنت مقتنعاً، وحاولت اقناع من حولي ، بأن مفاهيم الإنسانية العالمية، هي كذبة كبيرة وليس لها أي معنى،
ليس بعيداً عن كل التطورات السلبية الجارية مؤخراً بالشارع الأردني "سياسياً – اقتصادياً – اجتماعياً – ثقافياً – أمنياً "
بعملية خاطفة وسريعة تحرر قوات النخبة في الجيش العربي السوري مدينة خان شيخون ،
ها هي الحرب السعودية- الأمريكية على اليمن، تُقارب على نهاية ربعها الثالث من عامها الخامس،
تزامناً مع الوقت الذي سارعت به الصين إلى الرد على قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب توسيع نطاق فرض