قبل مدة، تعرضت عيني اليمنى الى وضع صحي خطير، تمثل بنزيف دموي مفاجئ
أكتب لك هذه الرسالة، وأنا واثق تماماً من أنك لن تقرأها، وإن قرأتها، فلا أمل لي في أن تتعامل
قبل ثلاثة وخمسين عاماً وفي مثل هذا اليوم الأسود تحديداً، انقلب المجرمون الفاشيون
يدافع المحامي عن الحق (عادة)، بلسانه وحججه القوية وشهوده، ومستنداته وأدلته الدامغة،
يتعرض الحشد الشعبي هذه الأيام الى هجمة إعلامية، وسياسية شرسة، لم يسبق لها مثيل منذ انبثاقه قبل سنة ونصف تقريباً.
لقد استخدمت هذا المثل الشعبي الصارخ دون غيره من مئات الأمثال الشعبية، ليس لعجزي
أثلج الفوز الناصع الذي حققه أبناء الفراتين على فريق الأمارات الأولمبي في التصفيات
ظهر قبل أيام على شاشة احدى القنوات العراقية أحد القياديين في تنظيم داعش الإرهابي،
خرج يوم أمس الأول، سمير جعجع زعيم حزب القوات اللبنانية، من بيت عدوه اللدود ميشال عون زعيم التيار الوطني
كتبتُ قبل اثنتي عشرة سنة أنشودة (ارفع راسك أنت عراقي)، التي لحنها الفنان الكبير محسن فرحان،
لا أعرف لماذا أنحاز جداً لهادي العامري.. رغم أن بيني وبين الرجل فوارق كثيرة،
تتعرض جريدة (الحقيقة) ومعها بعض الصحف العراقية الوطنية المستقلة الى عملية (تجويع)،
أراد النظام السعودي عبر تنفيذ حكم الإعدام بالشيخ النمر، وثلاثة من أبناء الشيعة السعوديين (الأبرياء) سوية،
أعدم النظام السعودي (بالسيف) يوم السبت رجل الدين الشيعي نمر باقر النمر.
أعدم النظام السعودي يوم السبت رجل الدين المسالم المعروف، نمر باقر النمر.
ظافر العاني فرحٌ وسعيد لأن معركة تحرير الرمادي لم يشارك فيها الحشد الشعبي. حتى أنه وصفها بالمعركة (النظيفة)،
تردني الكثير من الرسائل، والاتصالات، والمسجات من بعض الأخوة المحبين، إضافة الى ما أسمعه كل يوم تقريباً من الناس الطيبين....
ما إن أعلن بول بريمر على الصحفيين العراقيين نبأ اعتقال صدام حسين، حتى اشتعلت قاعة المؤتمر الصحفي بالتصفيق الحار،