"من شب على شيء شاب عليه"
دأبت الأمم والبلدان المتحضرة على سطح المعمورة، على اعتماد الدستور أساسا لابديل عنه، في البت بإصدار القرارات وتشريعها،
لاأظنني آتي بمعلومة جديدة أو غريبة، أو أبوح بسر أو أحقق قصب سبق، إن قلت أن أدنى مستوى وصلت إليه...
لم يفارق شاعرنا الرصافي جادة الصواب -حاشاه طبعا- حين أنشد قبل مايقرب تسعين عاما
البنفسج.. شعار المقهورين من العراقيين، فقد ضمخوا أصابعهم طيلة مايقارب العقدين، بهذا اللون الساحر، متأملين صبحا منيرا،
يبدو أن عراق مابعد عام 2003 يختلف تماما عن دول العالم وبلدانه وأممه، سواء أكانت من النامية ام الفقيرة ام المتقدمة!
كثرت لدي الأصدقاء فلم أطق إحصاءهم حتى تشوش بالي
يقال أن شدة البركان يدركها الناظر عن بعد، أكثر من الذي يعيش وسطه وفي مركزه، ذلك أن الأخير مبتلى بضرورة....
أكاد أجزم أن عنوان مقالي أعلاه ليس جديدا ولاغريبا على سادتي القراء، فجميعهم مرت عليهم تكملة المثل،
من غير المعقول طبعا أن يخفق المرء في كل خطوة يخطوها في عمله، لاسيما إذا كان واعيا ومدركا ويشعر بمسؤولية
يبدو ان مايعانيه العراقيون اليوم من سوء أحوال كثير من مفاصل البلد، ليس حالة استثنائية او طارئة،
عامل الناس بخلق رقيق والقَ من تلقى بوجه طليق
فليتك تحلو والحياة مريرة
قال أحد الحكماء: إني أخشى الماعز من الأمام.. وأخشى الحصان من الخلف.. وأخشى الأفعى
يعالجنا الطبيب إذا مرضنا
يروى أن أعرابيا عابر سبيل اشتد به العطش وهو يقطع طريقه الى بغداد، فاتجه صوب
في الصف الأول الابتدائي علمتنا معلمتنا أن مثنى كلمة دار داران، كما علمتنا أن مجموعها دور، ونشأنا على هذه الصورة...
الحزم، الصرامة، العدل، الجرأة ومفردات أخريات لامناص من التحلي بها لمن أوكلت اليه مهمة صنع القرارات...