في بلد شهد ظهور إولى الحضارات وأول خط وأول قانون، بلد الشعر والنثر والخطابة والقصص
سئل برناردشو يوما عن أسس السعادة فقال: "أسس السعادة خمسة؛ المال.. المال.. المال.. المال.. المال".
لو تصفحنا بطون الكتب، بدءًا من الكتب السماوية -والقرآن أولها- وأحاديث نبينا
كيف يعيش أبناء العراق الجديد.. بعد أن زهق حاكمو العراق الـ -عتيگ-؟
يبدو ان مبدأ الثواب والعقاب، لايصح في كل الأزمنة والأماكن، كما أنه قد لايصح
على صعيد الخلافات السياسية المتوارثة في الساحة العراقية، نرى ان المشكلة الأولى...
تعودنا بعد كل عملية اقتراع او انتخاب او ترشيح او فوز او حتى خسارة -على ما تنقضي
في كثير من أمثلتنا الشعبية دروس وعبر وعظات، لمن أراد التعلم والاعتبار والاتعاظ،
(منابع الإرهاب) عبارة ليست جديدة على مسامعنا،
كم هو رائع انتقاء الأشياء واصطفاء الجيد منها، والأروع ان يشمل هذا الانتقاء...
مازال العراقيون يتأملون خيرا في القادم من الأيام، وهم بهذا يرفضون
في حراك يتراوح بين التشدد والمرونة.. والتصبر والتململ..
هناك مبدأ ثابت في المؤسسات العسكرية، يدركه القادة والضباط في وحدات الجيش
ماحصل قبل أيام سجله العراقيون بصفحات سوداء..
قال أحدهم: "الحلم هو الفردوس الوحيد الذي لايطرد منه الانسان"
الرحمة كما يقول أهلونا (للميت والعدل) ودعواي اليوم ان تنزل الرحمة مرتين على
يبدو ان خصلتي الانتماء والولاء مازالتا هما العنصرين البارزين
خطوة أيجابية جدا وضرورية جدا.. إلا أنها متأخرة جدا.. جدا.. جدا.