الحديث عن الصدق والكذب له بداية وليس له نهاية، وكذلك الحديث عن الرياء والزيف
يقينا أن كل فرد فينا يروم رضا جميع الناس عنه، وقد يسمو الرضا أحيانا فيكون غاية، لاينقطع
يقول مثلنا الدارج: "اليثرد يدري والياكل مايدري"..
لآأظنني أضيف جديدا الى علم الرياضيات إذا ذكرت ان الرقم 183 يشكل أكثر من النصف
على وفرة الأمثال والحكم التي لم تدع كل شاردة وواردة عن حياة الإنسان اليومية،
من المقولات التي كان المقبور صدام يتبجح بها في جلساته ولقاءاته،
اليوم.. بات العراقيون بأمس الحاجة الى بشرى سارة، تنتشلهم من اليأس الذي حاقهم،
ليس بمقدور أحدنا أيا كان البت في أحداث الغد، إلا من باب التوقع والتخمين،
أظن أن مقولة: (الأمثال تضرب ولاتقاس) لاتصح في كل الأحوال ولاتنطبق على كل الأمثال
لو جمعنا ماكتب عن مسؤولي البلد وساسته السابقين -واللاحقين- وتقصيراتهم المتعمدة وغير المتعمدة،
من موروثات أجدادنا أبيات شعر قديمة قالها سهل بن مالك الفزاري في امرأة من قبيلة طي، بعد أن ثوى
بأسف وألم شديد يعتصر نفوس العراقيين المسالمين الحالمين بالعيش الرغيد والآمن،
في الوقت الذي لاتنكر فيه الخروقات والخيانات التي أدت الى "انتصار"
في الصف الأول الابتدائي علمتنا معلمتنا ان مثنى كلمة دار.. داران،
كثيرة هي العبارات التي تفرض نفسها ضيفا على سطور كاتب المقال،
يبدو أن الجانب الكردستاني أيقن مؤخرا أن عليه حل المشاكل العالقة، والقضايا المجمدة على
وانقضت أيام العيد.. ورحلت غبطتها المنقوصة والمنغصة تاركة العراقيين...
قطعا.. ليس من باب المصادفة استذكار العراقيين قبيل عيدهم بيت المتنبي