رغم أن السياسة الغربية معروفة بشأن بعض القضايا والأمور الراهنة ،
من بين الظواهر الملفتة للاستغراب والتساؤل ، ما يحدث اليوم من صراع وتنافس غير شرعيين
كنت أتحدث مع مجموعة من المتقاعدين ، بعضهم مرضى بأمراض مزمنة شتى ،
ليس الآن ، وإنما منذ أن دخلت خدمة الاتصالات والإنترنت للبلد ،
لا أعرف لماذا أصبحت الصورة بهذا الشكل القبيح في معظم مدننا ، وتحديدا في العاصمة بغداد ؟! ..
أحيانا ، يحار الواحد منا كيف يعبّر عن بعض الحقائق ومجريات الواقع السائدة في البلد ،
بلاد الرافدين تعاني من شح المياه !!
في البدء ، أود التوضيح ، أن كلّ ما يرد في هذا التقرير من معلومات ليس من عندنا ،
ما هي مهمات المكاتب الإعلامية والناطق الإعلامي لأية دائرة أو جهة حكومية في البلد ، لاسيما عندما
منذ 2003 وإلى اللحظة ، والخلافات والتقاطعات السياسية مع تعدد الآراء والأفكار...
يعجب الكثيرون ، ممن لا يعرفوا طباعنا وطقوسنا والحياة اليومية التي نعيشها عموما ،
في البدء كان العراق ..في البدء كان الأمل والإيمان بالله وبجنوده على الأرض ..
منذ بزوغه على الساحة وإشراق وجه إنجازاته وانتصاراته العظيمة في طرد جراثيم...
تركوا عوائلهم ومصالحهم وأعمالهم وكل شيء والتحقوا بنداء الوطن وعقيدتهم ،
أقلّ ما يمكن أن يقال عن مجزرة آل سعود ،
يقول أحد الروائيين العالميين ((حذار من امرأة تتحدث عن الشرف كثيرا)) ،
بدءاً ، يجب القول والاعتراف أن الحقيقة الناصعة والأكيدة تبين أن الدعم
يبدو أن شعار بعض دوائرنا الحكومية الآن هو: ( لا أرى .. لا أسمع .. لا أتكلم )!!!