قبل 37 عاما ، أي في العام 1979 ، تم إسقاط اعتى نظام ديكتاتوري وأقدم نظام ملكي في إيران ،
وصل التمادي السياسي السعودي حد الخرف أو الجنون ربما ، فبعد تدخل ودعم معروف
منذ احتلال العراق عام 2003، والهدف الصهيوني هو تقسيم العراق إلى ثلاثة أقاليم،
تبدو مخاطر انهيار أسعار النفط حاليا ، في ظاهرها ، وكأنها لعبة اقتصادية تتحكم
كثرت التحليلات والتوقعات بشأن تأثيرات ونتائج الاتفاق النووي الإيراني مع مجموعة 5+1
هكذا .. أرادوها أبطال الكرة ، أن تكون انتصاراتهم في الملاعب مكمّلة لانتصارات أخوتهم
يبدو أن انتصارات الجيش والحشد الشعبي في العراق ، ومحور المقاومة مع الجيش السوري في سوريا،
بعض السياسيين الدواعش الذين جاءت بهم الظروف غير الطبيعية في العراق وأعطتهم مناصب
أخيرا، وبعد جهود دبلوماسية متواصلة وصبر إيراني طويل مع مفاوضات معقدة وشائكة وصدق
لم يستطع الاحتلال الإنكليزي للعراق في العام 1917 ، أي نهاية الحرب العالمية الأولى ،
في موقف متوقع ومعروف سلفا ، وبإعداد وترتيب سعودي خليجي متفق عليه ، دان وزراء الخارجية
أعجبني قول أحد الزملاء من الكتاب ، وهو يعلق على موقف وسياسات بعض الدول العربية الخارجية ،
برعاية صهيونية مميزة وعبر أدوات خليجية جاهزة تحت الطلب تتم هذه
بعد جريمة إعدام العالم ، شهيد الرأي والعدالة الشيخ نمر باقر النمر ،
صُدم العالم الإسلامي والإنساني اليوم بنبأ إعدام العالم الشيخ البارز نمر باقر النمر ..
ما شهده البلد خلال عام 2015 ، مليء بالأحداث والتحديات المهمة والكبيرة والخطيرة
هذا هو العنوان الذي كنا ننتظره ونتوقعه بثقة وإيمان بالله سبحانه أولا وبقدرات جيشنا وحشدنا الأبطال .. وها هي الفرحة
حين تسأل أي مواطن عراقي اليوم عن أمنياته ، سيجيبك على الفور : الصحة والأمن والسلام ..