كعادتها في وضع النقاط على الحروف..
لو كان الأب يرى ابناءه في حيرة وصراع وفتنة هل ينتظر وقتاً معيناً للتدخل،
الشباك الذي صنعه العراقيون كأفخم وأقوى وأجمل, وأطول شبابيك الأضرحة عمراً، هيّج مشاعر السخط على المتصدين
"وأودّ أن أؤكّد مرةً أخرى على ضرورة حفظ هذا التاريخ الناصع من خلال التوثيق لكلّ جزئيات الأحداث خوفاً
اللهجة الصارمة، والحدّية التي تكلم بها ممثل المرجعية الدينية العليا، هذا اليوم (24جمادى الأولى 1437هـ) الموافق لـ(4آذار 2016م)
استمرار الهدوء السابق للعاصفة المرتقبة، من قبل المرجعية الدينية العليا، يحمل في طياته رسائل عديدة.
قرّرت المرجعيّةُ الدينيةُ العُليا، وفي قرار هو الأول من نوعه منذ أكثر من 12 عاماً،
أزالت المرجعية الدينية العليا القناع التجميلي، الذي كان يتخفى به " مَنْ بيدهم الأمور من القوى السياسية الحاكمة" طوال سنوات ما
ذكرنا في تحليلات سابقة خلال الشهرين الماضيين، بِشارات المرجعية الدينية العليا بولادة "الحكم الرشيد" في عراقنا الحبيب
ما ذُكر في الاستفتاء الأخير الذي وُجه إلى سماحة المرجع الديني الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني، بخصوص لعبة
قلنا وكررنا عدة مرات، في مناسبات شتى، بين تحليلات لخُطبها، ومحاضرات ألقيناها على مئات الطلبة والناشطين والموظفين
إن المتتبع لخطب المرجعية الدينية العليا يوم الجمعة مُنذ بدأها في 7/12/20.3م من الحرم الحسيني الطاهر، بإمامة ممثليها السيد أحمد الصافي
أعلن مصدر مقرب من مكتب المرجع الديني الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني، ان سماحته قد أصدر تخويلا خطيا يوم19 ربيع
في قراءات سابقة للأحداث في عام 2014م قمت بها منتصفه، وبعد تسليم الموصل لداعش بخمسة أيام، وليس سقوطها كما روجوا له،
مرة أخرى تثبت لنا المرجعية الدينية العليا حرصها الشديد على العراق، ومصالح شعبه المنكوب بأعداء الداخل من العملاء والجهلة
بعد خطبة المرجعية الدينية العليا في 22 صفر 1437 هـ الموافق 04/12/2015 م، تكلمت مع بعض الإعلامين والناشطين...
إن العراقيين أتباع أمير المؤمنين عليه السلام، المؤمنون بمشروعه، السائرون على نهجه منذ البداية، حيث كانوا وما زالوا
كثيرة هي الدعوات التي نسمعها من إخوتنا في الوطن للذوبان في هذه الجهة الدينية أو تلك بدعوات حق يُراد به باطل.