مذ ذاك اليوم حتى يومنا هذا : خصومنا هم الذين يهاجمون ونحن الذين ندافع ، هم يحاصرون ونحن نقاوم، هم يسعون بنا الحذف والتضليل
ما أروع نداء الولاء لعقيلة الطالبيين زينب الكبرى حين يهزّ الجوارح ويضرب في الأعماق مؤاخذاً وفي فضاء الأفكار معاتباً :
ياأهلي وأحبّتي وقرّة عيني وسنا مهجتي وبهجة خاطري ، يامن قذفتموني خارج المكان والزمان ، يامن تركتموني لوحدي
على سبيل المثال : نحن نختلف مع الولايات المتحدة الأميركية في العديد من المبادىء والأخلاق والرؤى ، ونراها دولةً متجاوزةً سلطوية
يقولون : ماذا يعني القول الفصل في تدوين الدستور ، الانتخابات ، مضامين النطق الرسميّ بإسم المرجعيّة العليا في الشطر الثاني من خطب
من السذاجة بمكانٍ الاعتقادُ بأنّ النظم الدقيق الملحوظ في هندسة المرجعية العليا قائمٌ عفويّاً دون مقدّمات واستشارات
من المعروف أنّ الخيول هي إحدى الحيوانات التي يجري تصنيفها تحت اسم " Pray Animals " أي أنّها تمثّل الفريسة
كلّ يومٍ وليلة يخرجون علينا بنظريّةٍ أو تحليلٍ جديد ونحن لانفعل المزيد ..
ليس من حقّنا ، بل لسنا - والعياذ بالله - في مقام الانتقاص والحطّ والخدش بالجهود الكبيرة والمساعي الحثيثة
هبني لستُ شيعيّاً .. مسلماً .. موحّداً ، في شغلٍ أنا عن المذاهب الفكريّة والدينيّة والسياسيّة وسائرالنظائر البشريّة .. بل افترضني
إذا ضاق الصدر وتوجّع الفؤاد واُثخن القلب بالجراح ، ولاذت الروح بربّها الكريم ، بأوليائها الطاهرين ، بحجّة الله على العالمين
العقل الذي لاينتج فكراً لاحياة له والفكر الذي لايرشح حركةً لا جدوى منه والحركة التي لاتثمر فعلاً فالسكون منها أغلى والفعل
“رحم الله جعفر بن محمّد “.. في مدرسة الإمام الصادق (ع) ينبغي في رجل الدين أن يكون: دَمِثَ الخُلق
في شهر محرّم الحرام من سنة 61 هـ. ق كانت كربلاء وكانت أحداث الطفّ المثيرة، وها هي اليوم كربلاء مقدّسة شهيرة.
أربعة عشر قرناً مضت على واقعة الطفّ الشهيرة ، ملحمة كربلاء المثيرة ، ففي زمن حكومة يزيد بن معاوية وفي
عشتك في يقظتي، بكامل وعيي وصحوتي، في ذروة عقلانيّتي وهدوتي منسلخاً من غنوصيّتي، متحرّراً من تخندقي واصطفافي
نعم، نعود وتعود حكاية: عليٌّ والقرآن، عليٌّ والإسلام، عليٌّ والحقّ، عليٌّ والإنسانيّة، وجهان لعملة ربّانيّة، ليس إلّا تغايرات ٌمفهوميّة.
ممّا لا غبار عليه أنّ المؤسّسة الدينيّة عندنا تتكفّل شؤون العباد إدارةً وتدبيرا، سعةً وضيقا، على ضوء المبنى الفقهي ردّاً وقبولا.