تواصلاً مع أصحاب الإختصاص من الأخـوة الذين أثـَرَوا الحيـاة الثقافيـة بنتاجاتهـم الغنيّـة بأبعادها الإنسانية
نوروزُ عدنا فهل لي فيكَ من عَتَبِ ... أشكـوكَ همّـاً من الأيّــامِ فلْـتجـــبِ
كـلَّـمـــا قـلـتُ قــريـبــاً كــان أبـعــدْ ..... وإذا أدنـيـتـُـــــهُ مـنّــــي تـمــــــرّدْ
طـابَ الهــوى فـي روضِهــا الساحـرِ
هلْ طيرُ روضٍ شـدا سحراً لذي وجلِ !
ســــمَوْتَ عظيمـــاَ ولــم تُشــفَــعِ .... وأيقـظــتَ فجـــراً مـن المصـــرعِ
بـواكٍ ديارُ الـربــــــعِ فهي سواجــدُ عشـــيّـةَ همّتْ بالـرّحيلِ الـفـراقــدُ
حَـمَـلَـتْـــهُ ... عـلّـمـتْـــهُ ... صـارَ كالأبـرارِ صدّيقـاً نبيـا ..
الـركبُ ســارْ ... والليـلُ دارَ حيثُ دارْ ...
الـركبُ ســارْ ...
يـا روضــةَ السّمــاءِ في المســاءِ ...
أنـا والليــلُ يا ليلى ...
عشقتُ جـوادي ...
أسرجْ ، فديتُكَ ، يا مَنْ داءُكَ السفـرُ
ألا تاللـــهِ معــدنُـكَ الأصيـــلُ ... فلــمْ يمسسْـكَ منْ صـدأٍ يحــولُ
أ لــذا سـقيـمٌ أم بــذا مـجـنـونُ ! ...
بالأمــسِ ، كانـت الجنّــةُ تحـت ضـلالِ السيــوفِ