لا ادري ان الشاعرة الكبيرة فوزية اوزدمير ذات الحس المرهف الشجي تتعمد ان تترك بعض من قصائدها دون عنوان ،
الكل يقرأ الشعر فالشعر انعكاس لاحاسيس وانفعالات الشاعر ،احيانا تستوقفك قصيدة او بيت شعر حين يتوافق مع احساسك...
تفاخرت ثلاثة ارقام فيما بينها فطرق الزعيق ابواب السماء ....هل تعلم ان اقسى انواع الشتيمة التي تعتصر القلب وتشحن الاسارير...
اظن اننا نسلك زمنا بصيرا بدأت فيه نهاية الوجود تتسارع وبلغت الخط الاحمر وقد اكتملت كل مراحله واختفى الجديد...
متى يدرك الشعب العراقي نتائج افعاله ويعلم انه هو الذي يخطأ كل اربعة سنوات خطأ مصيريا جسيما لا يغتفر حين يختار كما كبيرا
وسع خطواته استعدادا للفرار، رجل في العقد الخامس من العمر، اثار ذلك استغراب المارة في الشارع الذي يطل...
تشير باصبعها الصغير طفلة غيم بيضاء تائهة ، تخاطبها بزقزقة حميمة عصافير قد مرت من فوق رأسي تفرش لها بساط الطريق نحو مخابئ
حسن ان يرضيك نصف ما تسمع خير من ان ترفضه كليا حتى وان كان وهم تطلبه نفسك فهو اعمق من حقيقة تجرح احساسك ، ويستمر
متى يدرك الشعب العراقي مسؤوليته ويفهم ان الحالة السياسية المتردية في العراق هي مأزق دستوري....؟
يهمس طيفها في اذني لحنا فارتمي بين احضان الكلمات
كفى حلما ايها الشعراء صوت رصاص - الزموا وصف الاله
قيثار شبعاد تعزف لحن الحياة وانشودة الحاضر والماضي والمستقبل ولا تدري ان تحت قدميها تنتهك الحياة و يسكن المصير والألم والموت
جرحوا الشمس وما زال التحرش بالنجوم ويعانق نهرنا الحاشد ابواب السماء
مهشم لا زاوية تلمني دم مسفوك ابحث عن شريان
الفعل زينة العقل ، والتعقل بوابة الحكمة ، تبرز حين يغزو البلاء صدر صاحبها وتعتلي نواصيه العلل...
رسمت صورتها في المرآة لوحة تجريدية بفرشاة حمقاء لا تحسن مزج الالوان اصلا ومع ذلك فهي...
تسنم الليل هامتها عباءة ، جاهدا اخفاء ما ابدع الله ، وما يؤسر النفس يناظر المألوف بحتمية الجمال ووقاحة العشق و يبرز من وراء العتمة قسرا شماتة بخيبة الليل
خيوط رفيعة متشابكة يسكنها عنكبوت من شكوى مد و جزر