لا اعلم كيف يفكر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عندما اقترح وقفا لاطلاق النار في غزة لمدة يومين واطلاق سراح اربعة اسرى صهاينة مقابل عدد من الفلسطينيين ، ماهو المغزى من
هكذا هي سنة الحياة الانسان يتربى او يتعلم لكي يتصرف وفقهما ، فالذي يدخل كلية الهندسة يصبح مهندس وفي عمله يطبق ما تعلمه وهكذا الطبيب والتكنلوجي الزراعي الصيدلي
دائما تتبجح دوائر الاستخبارات بمهنيتها ودقة معلوماتها والمفروض تكون لخدمة البلد بشعبه قبل حكومته وان اصبحت اليوم سوط بيد الحاكم الظالم لاسكات كل من يتجاوز على
مثل في زمن الجاهلية تردد كثيرا بسبب كلبة نبحت ونبهت اللصوص على قومها فقتلوهم وقتلوها هذه الكلبة اسمها براقش ، اليوم لدينا كلب جنى على قومه وغدا على نفسه ، حتى التاريخ الجاهلي يعيد نفسه .
من اكبر ماسي الانسان بعد غزة اليوم هي الهجرة التي يلجا لها الانسان بحثا عن الامان والاطمئنان لقوت يومه وعائلته ، وقد لجا هذا الانسان الى شتى الوسائل للهروب من جحيم
عنوان رائع اخترته لمقالي هذا وهو ليس لي لكنني استشهدت به لانه من صميم ما يحدث على ارض فلسطين العربية الاسلامية ،
منذ ان حطت طائرة رئيس البرلمان الايراني محمد باقر قاليباف في بيروت وكانه اشارة تحدي اضافة الى خطاب التحدي الذي دائما تطلقه قيادات ايران وليس هذا فقط بل اصر على
الخبث من الخباثة والخبيث ومن يتصف بها والعياذ بالله لا خطوط حمراء له ولا ضوابط ولا يعنيه من هو المتضرر ، وسياسة الخبث هي وجه من اوجه النفاق ، وقد ابدعت فيها
كتب الله عز وجل وقال رسوله صلى الله عليه واله اقوى العبارات في ذم الكذب ومعاقبة الكذاب وما يخلفه من اخلاق ذميمة من يعتمد الكذب .
قال سيد المقاومة عبارته المشهورة "ما ترونه لا ما تسمعونه" والان سمعنا تفاصيل ما راينا، من اين سمعنا ؟
عندما كان رسول الله (ص) يرتدي العمامة ايضا كان ابو سفيان يرتدي العمامة ، وكذلك الامام علي (ع) يرتد العمامة كذلك معاوية يرتدي العمامة ، وهكذا كل معصوم يرتدي العمامة
مهما تكن الظروف الخير والشر موجودان ومهما تكن الظروف كلاهما قابل للانتشار ، وهذا يعني الصراع فيما بينهما ، لا يوجد خير يحافظ على نفسه في موقع معين دون ان
كلمتان متلازمتان ان افترقتا ولدت الفوضى والاستبداد وقد افترقت بالفعل في بعض البلدان فمثلا امريكا والكيان الصهيوني وبريطانيا بلدان فيها الجريمة
اصبحت للمرجعية عقدة نفسية لمن يعاني من امراض نفسية لدرجة انه يتخبط في انتقاده من لا يروق له من مرجع ، ولان المرجع جبل شامخ لا يلتفت للوديان
زمان كان للشرف قيمة وللحياء اهمية حتى عند الغرب ، من شاهد افلام الكابوي الامريكية ايام الاربعينيات يرى عندما يكون بيد احدهم مسدس والاخر بلا مسدس
هذا الرجل وضع في حساباته الاستشهاد لان طريقه محفوف بالمعارك والمخاطر ولانه لا يخضع للصهيونية والامريكية ، ولو لم يكن على حق لما اقلقهم كثيرا .
لو تحدثنا عن ما يجري اليوم على الساحة العالمية عموما والساحة العربية خصوصا فلا نات بجديد ، لكن ماذا نتوقع فهذا مرهون بالنفاق السياسي ولان النفاق
هل تعلم ان ما حدث في السابع من اكتوبر سنة 1959 لقد فشلت محاولة اغتيال عبد الكريم قاسم في شارع الرشيد وادت الى اصابته