ايام الفيضان ( 1954) هربنا من خلف السدة الترابية شمال بغداد مقابل الشيخ عمر .الى الوشاش
العراقيون منذ زمن الخمسينات كنا ننتظر احداث او معجزات تحدث لنا.نحن اهل الثروة
بعد معانات ومظاهرات يوميا من قبل فقراء الشعب ودعم من المرجعية الحكيمة. بحت اصواتهم .ولا من مجيب
اكتب هذه المقالة من الصحف القديمة . لاصحاب العقول النيرة التى تبحث عن السعادة والامان
تطالعنا تصريحات رؤوساء الكتل ماهي سلبيات الوزراء ولماذا يتغيرون بدلا عنهم مستقلين كفاءات
اوربا الوديعة النظيفة الهادئة المسالمة المثقفة اصحاب الخلق والابتسامة والتحية والتعاون والحب
متى نرتاح من الحروب ياعراقيين يوميا تطالعنا هذه الفضائيات الطائفية المغرضة .التى تسكب الزيت على النار وتستفز
الدولة السعودية حولت مسار الحرب من عربي اسلامي ضد إسرائيل الى قتال سني شيعي يمزق الجسم الاسلامي العربي
الوقت محرج يارئيس الوزراء ..الترشيق الحالي يفترض ان يكون قبل خمسة أعوام ..
شعبنا العراقي تحمل نكبات وعواصف كثيرة مرت علينا سابقا .الان أحد الامور
حظ العراقيين سيئ الحكومات السابقة سرقت الميزانيات ولم توفر الأمن والخدمات .
لقد صدق الله معنا وهو يروي القَصَص ويحكي لنا التاريخ في كتاب الله العزيز .
رئيس وزراء العراق هو رئيس السلطة التنفيذية .. هو القائد العام للقوات المسلحة . الجيش والشرطة والحشد الشعبي تتحرك بأمر رئيس الوزراء
شيئ لايصدق الانسان العراقي ان يكتفي من الماديات الحياتية . وان يهدى او يستريح ويشكر رب العالمين
من المسؤول عن تنظيف بغداد من خلايا داعش التي تستهدف المصلين بالحسينيات والجوامع والأسواق
حسب المثل الشعبي يقول ( على الرنة طحينج ناعم )
نحن منذ زمن الخمسينات كنا ننتظر احداث او معجزات تحدث لنا نحن اهل الثروة الفقراء العراقيين
بعد تغير الحكم بالعراق ذهبت الى ايران ومعي ام الأولاد عام ( 2004 ) لزيارة اضرحة الائمة الرضا ..