الحِياد في اللغة هو " عدَمُ الميْل إِلى أي طرفٍ من أَطرافِ الخُصومة" ، وفي السياسة
هل من عادة البشر أن يكثروا الحديث عن الفضيحة ويتسابقون لنشرها ، ويتباطئون عن النصيحة ويتثاقلون عن تأديتها ؟
الخطأ في اللغة هو ضد الصواب وعكسه ، وهو مايُرتكب بدون قصد لذا جاء في الأثر " رُفع عن أمتي الخطأ والنسيان وما أُكرهوا عليه"
الدين حاجة وفطرة وغريزة ، مخطئ من يظن أنه ينقضي بالمعرفة أو يضمحل بالتنوير ، ومخطئ من يظن أن الغرب قد ركن....
الأغلب من الناس ليسوا فقهاء ولا علماء دين ، وليسوا علماء ذرة أو كيمياء أو منطق
من حق الآخر أن يسألنا هذا السؤال لماذا نتعاطف مع ايران ؟
في البدء لابد من القول أن الإمارات أو البحرين أو الدول التي ستلتحق بهم لم تعلن التطبيع إلا وقد كانت تقيم علاقات سرية...
في الدولة العراقية الأولى (١٩٢١-١٩٣٣ ) كان الملك فيصل الأول يقود مركباً
منذ مدة وأنا أشكو من عدم وجود إشارة جيدة لقناتي آي فيلم ( ifilm arabic ) وكربلاء الفضائيتين ،
لم تختلف مقدمات تشكيل حكومة الكاظمي كثيراً عن مثيلتها التي سبقتها أعني حكومة
بدأت تطالعنا هذه الأيام تنبؤات مستقبلية لمنظمات دولية ومحللين سياسيين بأن أزمة كورونا ستخلف اضطراباتٍ...
يحرص المربون دوماً على أن لا يقع الخلط في المفاهيم الأخلاقية لدى طلابهم ، فحين يعززون الثقة بالنفس يحذرون من الغرور ،
منذ اندلاع التظاهرات في بداية هذا الشهر والكثير منا ينوء بمواجعه عما أسفرت عنه هذه التظاهرات
في الغدير نتذكر لنتعظ أن المصلحين والقادة وكل عظام النفوس هم فرصة الأمة بالنهوض والتقدم والصلاح ،
التظاهر وسيلة حضارية تكفلها قوانين الدول الديمقراطية للفت أنظار الحكومة إلى خللٍ هنا أو تقصير هناك ،
في العراق اليوم يبدو المشهد السياسي معقداً ، تتداخل فيه الأجندات الخارجية والداخلية وتتعدد فيه الرؤى وتتجاذب...
رغم أن هناك الكثير ممن يدفع باتجاه قيام حرب شاملة بين امريكا وايران سواءً في المنطقة أو في العالم ،
منذ تفجر الأزمة الراهنة بين واشنطن وطهران وعشرات التحليلات والمقالات تخوض في هذا الموضوع وهي على اتجاهين