ي ربيع 1991م وفي الأول من آذاره اندلعت انتفاضة كردستان العظيمة بعد اكثر من خمسة عشر عاما....
مع نهاية عقد الثمانينات من القرن الماضي هبت عاصفة كاسحة جارفة شملت معظم دول اوربا الشرقية....
في وعظ للرئيس القذافي يوم 13 فبراير الماضي كان يلقيه أمام حشود من الصوفيين قدموا من كل أنحاء العالم، وكثير من رجال الدين
يتزايد الحديث عن الفساد والإفساد في المال والإدارة في إقليم ما زال تحت التأسيس في بنيته التحتية والفوقية والوسطية
يتزايد الحديث عن الفساد والإفساد في المال والإدارة في إقليم ما زال تحت التأسيس في بنيته التحتية والفوقية والوسطية،
وتبقى مصر أم الحضارة وأم الدنيا فعلا كما كان يسميها ابناؤها منذ الأزل، كبيرة بعطائها وتاريخها وثقافتها وفنها وأدبها وطرافتها وثورتها،
يقولون ان النمور اسرع الحيوانات في الجري، سواء كان جريها هروبا او وراء فريسة هاربة، لكن ما يحدث الان ومنذ عدة سنوات اثبت
هرب الطاغية وترك وراءه افواجا من اللصوص والقتلة، كما فعل مثيله قبل سنوات هنا على ارض الرافدين حينما اطلق سراح كبار المجرمين
واحدة من اخطر ما يواجهه المجتمعات العراقية اليوم هي مشكلة هذا التراكم الكبير للقرى حول وفي مراكز المدن العراقية ....
ربما لأننا في اول تجربتنا الديمقراطية التي تم تدشين مراكبها في اول اشهر 2005م ونجاحنا في العبور الى الضفة الثانية
ربما يفهما البعض بانها مفردة تعني الامر بالحوار، الا ان ثمة من يقول انها تعني علاجا وملاذا للمختلفين والمتخاصمين
فجأة ودون سابق انذار او اعلام تنكرت العديد من وسائل الاعلام العربية لواحدة من اهم الحقوق البشرية والمبادئ الانسانية التي تضمنتها
منذ سنوات طويلة يتعرض المسيحيون والايزيديون والصابئة المندان الى حملات منظمة من التطهير والتقتيل على
الحواسم اسم اراد به النظام السابق ان يكون عنوانا لآخر حروبه مع العالم فتحول ليلة سقوطه الى مصطلح استخدم للتعبير عن كل عمليات السلب والنهب
لن نتحدث عن الدورة السابقة لمجلس النواب، فقد ارتحل الكثير منهم بما كسب متقاعدا بعد صفقة تجارية ناجحة متسكعا بين عواصم دول الجوار يشبه دلالات بغداد ايام الحصار في العاصمة عمان،
على ضوء ما يحصل في البلاد منذ عشية الانتخابات العراقية العامة في آذار الماضي وحتى يومنا هذا يقف المرء محتارا في توصيف شكل الحكومة القادمة على ضوء نتائج تلك الانتخابات، بل وحتى شكل مجلس النواب العراقي...
يقول العراقيون في ما يشبه الامثال او الحكمة للمتورطين او المخطئين، ان العودة من نصف الطريق تقلل الخسائر او ربما ترفع الإثم والذنب او كما يأتي المثل نصا ( الراجع من نصف الطريق لا يندم )
احدة من اهم المشاكل التي يواجهها النظام الجديد في العراق تتجلى في اعتلاء اناس طارئون لمنصات الحكم ودوائر المال في مؤسسات الدولة العراقية الحديثة منذ نيسان 2003م،