سابقا وربما قبل نصف قرن أو أكثر بقليل، كانت الألقاب إلى حد ما تعبر عن حقيقة حامليها،
اعتدنا على أدوات أو نباتات أو حيوانات للزينة،
تطرقت بعض وسائل الإعلام ألعربية إلى خطاب الرئيس مسعود بارزاني الذي ألقاه في مدينة بعشيقة
ما حدث في كركوك يوم الجمعة الماضي ( 21 أكتوبر 2016 )
ما بعد إسقاط أنظمة القائد الضرورة وملك ملوك أفريقيا ومن ماثلهم في دول المختبر الديمقراطي،
لن نعود إلى التاريخ وبدايات التجارب الديمقراطية التي زرعها الأوربيون في الشرق الأوسط
لقد عُرف النظام السابق بالطغيان والاستبداد والظلم الكبير على كل مكونات العراق القومية
على ضوء الهرج والمرج الذي يحصل اليوم في برلمانات ما بعد الدكتاتوريات
كثرت هذه الأيام وخاصة بعد النجاح المنقطع النظير الذي حققه فلم الربيع العربي،
ما حدث في أنقرة واسطنبول وبقية مدن الدولة التركية إزاء الانقلاب الأخير،
لا ادعي بان العراق كان واحة للنزاهة حينما حول الأمريكان أنفسهم من فاتحين محررين إلى محتلين
ما كدنا ننتهي من نظام صدام حسين وثقافة حزبه وأساليب أجهزته الأمنية في التسقيط والتشهير
بعد ما يقرب من قرن وبالضبط 95 سنة من تأسيس الدولة العراقية،
حاميها حراميها من أجمل الأمثال الدارجة عراقيا وربما في بقية الدول العربية والتي تعبر بدقة
قبل سقوط هيكل نظام صدام حسين وبعثه المهترئ، كان معظم ممثلو العراق في دول العالم من السفراء، إما
يتداول العراقيون هذه الأيام بكثرة مصطلحا شعبيا، بعد أن استخدمه احد قادة التيارات الإسلامية مهددا به الحكومة العراقية وملحقاتها
بعد مئات السنين من الدكتاتوريات الدينية والقبلية والعسكرية، وتراكم هائل من التربية والسلوك الاجتماعي
من أكثر شعارات نظام البعث في شقيه العراقي والسوري سخرية ( البعث مدرسة الأجيال )،