في البداية نزل الخبر صاعـقا، مدويّا ومفاجئا، كان الخطب كبيرا،
يعج التاريخ بكوارث ومصائب لا تحصى أو تعد؛ طوفانات وفيضانات إبتلعت آلاف الغرقى،
ينتمي الخفاش الى اللبائن من حيث الفصيلة، والى الطيور تصرفا،
سأنحي عامدا، ما ورد من طرف أتباع مذهب أهل البيت عليهم السلام،
سنستفيد من الرياضيات؛ في تقديم نموذج للتفكير في قضية سياسية،
توصل العقل البشري؛ إلى أن بمقدور الإنسان فردا أو جماعة،
لا يمكن النظر الى الأحداث الكبرى، بمعزل عن أسبابها ومسبباتها، ولا يمكن عزلها حتى عن المؤثرات الثانوية،
في الربع الأول من عام 2003, دخلت القوات الأمريكية العراق, وتم احتلال كامل البلد,
كشعب حي ضارب الجذور في عمق التاريخ، لا نعدم وسائلا وسبلا لتصحيح مسارات التاريخ، حينما تنحرف
في أزمتنا السياسية الراهنة؛ من يمتلك الحول والقوة؟!
أكثر من عقد من الزمن الرديء، ونحن نجتر قيئا من المفردات المملة، مثل العملية السياسية
فضفضة دماغ رجل أصلع..!
لا نعرف على وجه التحديد، الأشخاص الذين أوفدهم الدكتور حيدر العبادي، الى تبليسي عاصمة جورجيا
لا أعتقد أن أحدا ما لا يرى؛ بأننا نمر بأعقد أزمة سياسية، مرت في تاريخ العراق
هذه المرة أحاول بكل قوة أن أطرق باب عقولكم ، لأستفزها كي تنظر
مع أن قراءة الخرائط الجيوسياسية، توفر مدارك مهمة، تعين السياسيعلى صناعة
من يعرفوني يعرفون أني لست مجنونا ولا شخصا مهووسا بالغرابة، ولست
ربما نحن على خطأ، ربما! لا ليس ربما، بل مؤكد، \"فكل إبن آدم خطاء وخير الخطائين التواب\"،