تقوم الشائعات بدور مهم في الحياة السياسية، وخاصة أثناء الحروب، فهي ورقة نفسية، للتلاعب بمشاعر الشعوب،
الخط الوطني الموحد، والإعلام الإيجابي، والعقيدة الراسخة، هي من أسباب النصر في الحرب،
عملية التغيير، صعبة ومعقدة جداً، يراد منها وضع العراق على جادة الحرية،
يحكى أن أحد الحكماء خرج مع ولده الصغير الى أطراف المدينة، ليعرفه على تضاريسها الجغرافية،
علامات لحكماء، ونبوءات لفقراء، وأصوات لدماء، كلها تتركز عند ضرورة توحيد الجهود،
منذ نعومة أظافرنا، ونحن نسمع بالذكريات السيئة، عند أطفال أوربا، ومشاعر الحقد، على منظمة الكف الأسود،
الخطاب مع الرحمن، يحتاج الى مؤشرات خاصة، لكي يتحقق التوفيق، وأهمها النية الصادقة لوجهه تعالى، وقضاء حوائج الناس، ومكارم الأخلاق، وزيارة الأربعين
السلطة الرابعة، أو الوزارة الخامسة، أو صاحبة الجلالة، أو مهنة المتاعب، أو الرحلة نحو الشهادة،
مشاكل وخبايا متعددة ونظرية لا تصدق, وهي أن العراق بلد النفط, يعاني أهله من الفقر والبطالة!, وعلى العموم ألم الفقير العاطل, لا يفهمه الزفير الباطل, لكنه ثمة فرصة
يستحيل الوقوف في هذا العالم، دون الإنحناء أحياناً أمام الأزمات، والذي لا يعني الإنصياع والإنقياد للضغوط
القرار الأخير الذي تسعى إمريكا الى إقراره، والذي تفوح منه رائحة إسرائيل العفنة، حين صرح به
منذ أكثر من (35) سنة والمنفذ الحدودي (سومار) في محافظة ديالى متوقف...
لا يتذمر أبداً من مسيرة رحلته في زمن الحرب والعنف والطائفية،
جميع البشر في كل العالم يدركون أن أمريكا تخطط وتفعل ما تشاء، من أجل حماية قلبها النابض بالحقد والعنف
بعد ترنح السجان وضعفه، ومن ثم إعلان إنتصار إرادة الشعب العراقي،
عوامل تفشي الفساد والهدر وتبذير الأموال، وسهولة الصرف وعدم المحاسبة، يشكل خطراً جسيماً
عندما يكون الإنسان قادراً على أن يعيش برؤية، (كان والآن وهنا وغداً، وإذا عزمنا توكلنا) فهذا
تذكروا أيها السادة: أن أي أمر لا يفهم جيداً، لن يحقق شيئاً يذكر، لذا سنكون واضحين، فجرحنا النازف