المسلمون منقسمون على انفسهم، يتخاصمون على اتفه الاشياء، دون الرجوع الى الروابط المهمة التي تربطهم،
بعد إنطفاء الصمت، ورحيل الموت، وولادة الضمير المخلص الناطق بالحق، نرى من الضروري وجود حكماء،
عندما يكون الإنسان قادراً على أن يعيش برؤية، (كان والآن وهنا وغداً، وإذا عزمنا توكلنا) فهذا معناه إصراره على العطاء مهما ضاقت حدود عالمه، فالحياة
تحديات صعاب رسمت حدودها, حول أعمال الحكومة وسعيها الجاد, بكل ما أؤتيت من قوة لتجاوز الأزمات,
الحقيقة أني لا أتصور قيمة للإنسان، إذا لم يكن صاحب موقف ومبدأ، فالتغير الذي يهدد العالم المتفجر، يفرض علينا إتخاذ مواقف شجاعة،
إن إستعرضنا تأريخنا الإسلامي، نلاحظ أن أهل البيت وشيعتهم، تحملوا كثيراً من المصائب والمحن،
وطن يسكنه القلق، وحصاده الدموع، وحلم يحاول الطارئون تحقيقه، بعملة قديمة لا يتعامل بها أحد بعد الآن،
التصفيق هو الوسيلة الوحيدة، التي تستطيع بها أن تقاطع مسؤولاً فاشلاً، دون أن تثير غضبه، فآفة الفساد في وزارة النفط سابقاً، لم تكن مفاجئة
مأثرة جهادية، باقية ما بقيت الأرض والسماء، أطلق لها العنان الإمام الخميني (قدس سره)، في السابع من آب سنة 1979،
رجل مقدام حمل أعباء الرسالة الإسلامية، وتحمل المسؤولية، بعد إلتحاق رسولنا الكريم محمد (عليه وعلى أله الصلاة والسلام)،
يحكى أن المتوكل العباسي، كان مولعاً بصيد الطيور النادرة، وفي أحد الأيام أصطاد عصفوراً جميلاً،
الفساد مرض عصيب وخطير، ضرب عراقنا الجريح، بعد أن توقعنا الإنفراج بسقوط الطاغية، لكنه تفاجئ بحالة العصف السياسي،
تأريخ يعلم الناس، أن الحياة يجب ألا تتوقف، لأن الأعداء يريدونها خالية من الامل والمطر، وإن الحق الذي يقف...
قوانين الشر تعكس وعي البشر، بأن فصول الندم العميق، تلقي بصاحبها الى وسيلة متطرفة، فيلاحظ إستعمال الذخيرة الفكرية،
عقوبات حاسمة رادعة، بحق المخالفين لفتاوى داعش، أثناء شهر رمضان، منها تقليل عدد ركعات صلاة التراويح،
من أعمق أعماق السبات المقدس، ينهض عباقرة الشهادة، ومن خلودهم وثقوا تضحياتهم، وعلقوها على أستار حدود العراق،
الحرب النفسية، التي لجأت داعش اليها، لثير الفزع في صفوف الجيش الصامد، والشعب الصابر،
عملية التغيير، صعبة ومعقدة جداً، يراد منها وضع العراق على جادة الحرية، وفق متبنيات قوية، واضحة صادقة، لكنها محفوفة بالمخاطر والتضحيات، وهذا ما يولد