نعيش اليوم حالة من الانفتاح على العالم الخارجي، ودخول العمالة الشرق أسيوية،
لن تستثنى الفوضى اليمن، تحت مسمى الربيع العربي، لكن ربيعهم يختلف عن ربيع الدول الاخرى،
نعيش هذه الأيام ذكرى عاشوراء، يوم انتصار الدم على السيف، يوم قيام الحقيقية، ضد التزييف والتحريف بأصولها،
كثر الحديث عن الكتلة الأكبر، وتداعياتها ورفعت شعارات كثيرة حول المعارضة، كما فاق كل الأحاديث،
الوضع السياسي القائم لا يختلف عليه اثنان، على انه مرتكز على التوافقات السياسية، هي ليست عيبا ،
عند متابعتي للإحداث الجارية، من تظاهرات التي جابت بعض المحافظات، هي حق كفله الدستور،
تزايد معدلات الاستهلاك الطاقة، واعتماد بعض دول العالم على الوقود الاحفوري،
ازداد اهتمام أصحاب القرار في الآونة الأخيرة، على مصلحة المواطن بعد صمت دام لسنوات،
كثر الحديث عن قوات الحشد الشعبي، ومستقبله، وما هي مهامه، واغلب الشركاء في العمل السياسي،
الدولة التي تمتلك، نسبة اكبر من الشباب تكون أكثر تقدم ونضجا، هذا ليس نفيا وإزاحة جيلية،
تمر المنطقة و العراق في انعطاف تاريخي، رسم خرائط جديدة، ومخططات،
بعد أحداث العاشر من حزيران، عام 2014 عندما احتلت عصابات، "داعش"
کُنْتُ کَنْزاً مَخْفيا فَأحْبَبْتُ أن اُعْرَفَ وَ خَلَقْتُ الْخَلْقَ لِکَي اُعْرَفَ)
بعد مخاض عسير امتد لثلاثين شهر، انتخب العماد ميشيل عون رئيس لدولة لبنان، الذي يمثل
لعل اغلب القادة السياسيين جرب، الخطاب الطائفي والقومي، والى أين آلت أليه الأمور
يشهد البرلمان العراقي، تطورا في أداء مهامه الرقابية، بعد مرور دورتين من عمره في العملية السياسية
"المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه" هذا ليس قانون وضعي،
اعتاد المواطن العراقي، في اغلب حوادث الحريق، يكون الفاعل هو التماس الكهربائي!