تتسابق المبادرات الانسانية، المتضامنة مع الشعب الفلسطيني، في عموم مناطق العراق، تعاطف منقطع النظير، اثمرت
ما حصل مؤخراً في السعودية ونيجيريا لم يأت اعتباطاً, جريمة نفذت بحق النمر لتجعله من الأبرار؛
العراق بلد تعددي, تكثر فيه المكونات وتتعدد فيه الشرائح, والأديان, وحتى اللهجات والأعراف!
النازحون القادمون من مختلف محافظات العراق, لا شك أنهم تعرضوا لبطش الإرهاب المجرم؛
الحديث عن نظام الحكم في العراق, قديمٌ جديد, أصوات بدأت تتعالى, وتطالب, دون البوح عن مسمى المستفيد! مطالبات تروم....
المشكلة تبلغ ذروتها, عندما يفقد الشخص الثقة بنفسه, سيما وهو يعيش على بقايا أحلام وردية,
الصحيفة التي شمر مؤسسوها عن أناملهم الصادقة, لتباشر عملها معلنة عن موقفها الصريح والمناهض...
في كل يوم يودع العراقيون عزيزاً عليهم, شباب بعمر الورود؛
السلام عليكم يا رجال الحشد الشعبي, السلام عليكم يا رجال العراق,
الحديث ذو شجون, سيما عندما يتعلق بالسياسة النقدية,
تعددت التسميات والمضمون واحد, حشد شعبي, وطني, عشائري, مرجعي,
عندما نتحدث عن التطور السريع الذي يلمسه المواطن, والخطوات الجدية في النجاح والتميز, فإننا يجب أن نتحدث
سأدخلُ مباشرة في صلبِ الموضوع, مثلما دخلتُ مسرعاً الى قلبها, كل عامٍ والعالم يتعلم
تلك النسوة اللاتي أخذن الدور الناصح والمجاهد الى جانب الرجال, وكتب التاريخ بأنامل الفخر و الاعتزاز
العمر يركض الى السبعين مسرعاً والروح باقية في العشريني
ما تزال نجاحات خطط وسياسة التحالف الوطني, تؤتي أكلها على الرغم من المخاضات
سنون مضت, والعراق يعاني من النظام الاقتصادي الأحادي الجانب, ويعتمد على النظام الريعي
أنقضى عام كامل بكل تفاصيله, وذهبت معه مظاهر "الفرح والحزن" وأتت بشائر العالم