غزو العراق من قبل إثنان وثلاثون دولة تقودها أمريكا، بذريعة إمتلاك صدام سلاح بايولوجي ونووي....
اغلبنا يتذكر كيف وقف رئيس مجلس الأمة الكويتي، في الجلسة الختامية لمؤتمر الإتحاد البرلماني الدولي،
بات معلوماً أن أمريكا ومنذ فترة بدأت تعمل بالعلن، متجاوزة كل الاعراف والسياقات السياسية والبروتوكولات والقوانين،
ذكر التاريخ حكايات وقصص عن ولادة الولايات المتحدة الأمريكية، وكيف تم القضاء على المواطن الأصلي لتلك الارض...
لم تترك أمريكا أي شيء يخدم مصالحها، سواء بالأذى أو الفائدة مالم تكن لها يد فيه،
يتحرك العالم سريعاً هذه الفترة، ترافقهُ أحداث بعضها مُبهم والآخر يبعث على التساؤل..
يتساءل البعض عن كيفية لعب أمريكا كل الأدوار معاً، وهو يراها كالحمل الوديع، بينما يراها الباحثون....
يتساءل البعض عن كيفية لعب أمريكا كل الأدوار معاً، وهو يراها كالحمل الوديع، بينما يراها الباحثون عن الحقيقة عكس ذلك،
بناء الدولة لا يتم عبر الهتافات والشعارات الخاوية، سيما إذا كانت وفق أجندات خارجية والتسويق...
تأسست الحوزة العلمية المقدسة في النجف الاشرف منذ زمن بعيد، وقد بقيت ليومنا هذا تسير وفق نظام بسيط،
بعد سقوط النظام وإبتداء المسيرات المليونية لأربعينية الإمام الحسين، ونقلها في معظم القنوات
كثير من الناس لا يفرق بين الحكومة والدولة.. لذا نرى اليوم أن هنالك جهالة أصابت المجتمع،
تم إنشاء مجمع سكني أبان سبعينات القرن الماضي، ولا زلت أتذكر أسم المقاول والمهندس،
تُدار الدولة وفق نظام يسير شؤونها بأمثل طريقة ممكنة.. وتختلف هذه الأنظمة وفق الطبيعة...
منذ خمسة عشر عاما ولازلنا لم نفهم, لماذا يعيش المواطن العراقي وسط هذه الدوامة! وماهو الغرض منها؟
المواطن العراقي البسيط أرق سؤال يمزقه.. فمتى نستريح من الحروب، وكأننا "كُتِبَ علينا القتال" ..
كلمة خطيرة تنقل عن السيد الخميني حينما قال "عندما ترضى عنك أمريكا، أعلم انك في طريق الباطل"
تدور اليوم أحداث الهبت المواقع العالمية، وجعلتها حديث الساعة، وتحليّل الأخبار يمينا وشمالا،