بات من المعروف أن أمريكا وراء كثير من المشاكل التي حدثت في السابق، ولا زالت ليومنا هذا..
يعيش شبابنا اليوم متاهة عجيبة, فحين تتأمل حالهم ستصل لنتيجة تصدمك، وتجعلك تخرج عن طورك
تتفاخر الدول المتحضرة بتضحيات شهداءها، الذين ضحوا بالغالي والنفيس، وأعظم تضحية هي الروح وليس هنالك أكبر منها،
معلوم أن التاريخ الصحيح وليس المزيف لا يظلم أحد، ويسجل كل واردة وشاردة، وكلنا نعرف جيداً كيف نشأت الولايات المتحدة الأمريكية....
إستكمالا لقصص المجاهد أبو ذيبة، نورد اليوم إحدى قصص الجهاد في مقارعة الإرهاب الداعشي،
بعد عام 1991 وما تبعه من تفكك دويلات الإتحاد السوفيتي، وانتهاء الحرب الباردة بفضل الأفكار الكيسنجرية،
كل من عاش فترة سبعينات القرن الماضي وما تلاها، يعرف من هو "محمد باقر الحكيم"،
أيّ دولة مستقلة معترف بها من قبل الأمم المتحدة، من حقها إتخاذ قراراتها منفردة لأجل مصالحها
معلومة لمن غابت عنه الأحداث السابقة، أن أمريكا أينما تحل يحل الخراب.. وساذج من يعتقد
قضية وحدث بدأ بتصريح سابق للإعلامي والوزير اللبناني جورج قرداحي، واصفا الحرب في اليمن بأنها
كثير يعرف كيف مهدت أمريكا الأرضية، لإخراج السوفييت من أفغانستان، وكيف ساعدت المجاهدين الأفغان في حينها،
نبعد إتصال عدد من الأصدقاء, لإستكمال حكايات أبو ذيبة، وحسب قولهم أنه من غير المعقول حصر الإنتصار على عصابات داعش التكفيري
أول إعلامٍ حربي كان على يد إبنة علي بن أبي طالب "عليهما وألهما السلام" حيث نقلت الحقيقة الكاملة من أولها
تتعدد القصص بين مجاهد وآخر حسب الموقف، ويحكمها عامل الوقت والمكان، وقد رويت كثير منها، آيّام تحرير العراق من براثن الإرهاب التكفيري،
يمر العراق بمرحلة تتحرك فيها الأحداث وفق أهواء البعض، وقد إتضحت بعض تلك الجهات،
بين فترة وأخرى وخصوصاً الفترة تسبق الإنتخابات، تظهر وسائل الإعلام ما تحوي قريحتها في
كل الإنتخابات السابقة كانت المشاركة تنازلية بالجمهور، جراء الملل الذي أصاب المواطن العراقي والإهمال...
تعد التظاهرات أفضل طريقة لنصح وتقويم للحكومة من قبل المواطن.. ومؤشر على وجود خلل في الأداء وعليه يجب التصحيح،