على مدى نصف قرن، لم يتّحدْ العرب بالتوافق على ضرب إسرائيل، وهي التي شرّدت وقتلت وإحتلت، ونصبت
ذَويّ الإحتياج الخاص، لا يخلوا بلدٍ من هذه الشريحة، والتي بفضل الإرهاب والحروب للنظام السابق
تُبنى الدول وفق التخطيط السليم، والسياسات الناجحة،
لا شك أن الإنتصارات أزعجت أمريكا، ومن يقف في طابورها، كونها أحدثت تغيراً في الاستراتيجية
بعد الملل والوهن الذي أصابنا، إثر السياسة الرعناء التي انتهجتها الحكومة السابقة، سقطت الموصل
تعودنا في السنين الماضية، على الحلول الترقيعية، والتي جبلنا عليها من كثرة تكرارها، وبالنهاية تحولت
لا قيمة للعراق بدون تلاحُم وحرص قِواهُ الوطنية، ومن المعلوم ...
نعرف ونعلم أن القانون هو الفيصل، لكن أن يسكت ويغض...
إستُشهِدَ أخي رَحِمَهُ الباري، على يَد ثُلةُ جبناء، ولو كانوا شجعاناً لواجهوه وجهاً لوجهْ،
لاشك أن وحدة الصف في أيّ دولة كانت، أحد أسباب نجاحها وتطورها،
يعتمد العراق إعتماداً كليا على النفط، وهذا الإعتماد جاء بعد الإحتلال، إذ إننا اليوم نعتمد على الإستيراد، نتيجة
يمكننا القول، بأن كثير من من الدول، تستعير في بناء نظامها، بعضا من ملامح الدين الإسلامي الحنيف
العملية السياسية، لا بد أن يديرها رجالها المتمكنون، لهم القدرة على الإدارة، وفن الممكن، الذي من
من أبجديات الكتابة، معرفة الحرف، وبدون الحروف وتعلم كيفية الكتابة،
الرُؤية الثاقبة، قَليلٌ مَنْ يتمتع بها في زمن ألأرقام،
تقام المؤتمرات بأنواعها سواء السياسية منها، والإقتصادية والدينية، لأجل هدف يُراد تحقيقه،
يمكن لأي كاتب، أو معد، أن يكتب سيناريو لقصة قصيرة، ويسرد أحداثها...
تَتَحرر الشعوب بِرَصْ الصفوف، وتَوحيد الكَلمة، والرأي السديد، وإدارة المعركة