تعود العرب على الانكسارات المتوالية، وهم يعدون النكبات الواحدة تلو الأخرى،
نشأت وتطورت الأفكار عبر التاريخ، وأصبحت متعددة،
التاريخ لا يكتب مرتين، ولا يستطيع الزمن تغيير حقائقه، مهما كان عداءه معه
بعد أن تشكلت حكومة العبادي، وبانت كل معالمها إلا بعض الوزارات،
تم تشكيل الحكومة الجديدة، وهي حكومة شراكة وطنية والجميع اشترك بها،
وأخيرا سنرى حكومة جديدة يقودها رئيس وزراء جديد،
وداعا غاندي وداعا نيلسون مانديلا، وداعا تشي جيفارا، وداعا
مرة أخرى يوضع المواطن العراقي؛ تحت اختبار صعب وخطير جدا
بدأت الحملة الانتخابية ، ودلى كل من المشاركين بدلوه، وقدم برامجه الانتخابية،
في أيام التسعينات وفي أوج فترة الحصار الجائر على فقراء الشعب
القضاء بشكل عام؛ مرتبط بقضية غاية في الأهمية، ألا وهي العدالة،
منذ سقوط النظام السابق، ونحن نأن تحت وطأة الفساد المستشري في جميع
من حقنا ومن حق أي إنسان؛ أن يطلق مخيلته للعنان، بل ورغما...
مرة أخرى يرفع الإستغراب والحيرة عن الشعب العراقي،
لم تكن للتسريبات الإعلامية ظهرت مؤخراً،ردة فعل قوية لدى الشارع العراقي،
على مر العصور نجد أن أصحاب المشاريع الكبيرة ،
عانت المحافظات العراقية الجنوبية ولعدة عقود متتالية،
كنت في أحد المجالس الشعبية في مناسبة اجتماعية،