لا يمكن تشييد البناء القوي السليم إلا على أرضية صلبة ...
يبدو أننا مضطرون للسير في درب طويلة غايتها إعادة تشكيل العقلية
يطالعك بوجهه الهادئ ، ونظراته العميقة بأن وراءهما جبلاً
في خضم الكوارث والانحرافات الفكرية التي تعصف في البلد بل وتعشعش
من جملة المعضلات الكبرى في عالم التشيّع اليوم؛ معضلة تمييز الموقف
ان خلاصة خلاصات الامام السيستاني في المجال السياسي...
قالوا ان العلماء هم تلك الطبقة من الناس ,التي نَفَرَت من هذه الأمة
لقد شاءت الحكمة الالهية، واللطف الرباني؛ النصر والصون والحفظ
كثير من الأجيال مرت وانطوت وكثير من الناس غادرت هذه الدنيا
مرت المرجعية الدينية الشيعية في تاريخ علاقتها مع السلطات الحاكمة
مع الذكرى العروج ... تذكّرتُ يوم لامست قدماي
وَمَن يَكْسِبْ إِثْمًا فَإِنَّمَا يَكْسِبُهُ عَلَى نَفْسِهِ وَكَانَ اللّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا
البداية كانت من هناك حيث غرست بذرة الأمل من قبل قائد عظيم بكل ما تملكه
الى أعداء المرجعية وملحقاتهم عبر الزمن الطويل.. مهما كان لونكم وطعمكم
عندما نقف ونستذكر العصور الماضية متصفحين تاريخها وما دار فيها
روجت الابواق النتنه لكذاب جديد اتاهم بأفتراءات دغدغت نفاقهم وعزفت
ولا تقفُ ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كلُّ أولئك كان عنه مسؤولاً
يوم بعد يوم، يزداد الاحتقان الطائفي، وتتصاعد حدة وتيرته، ونبرات صوته