قَرَنَ الله تعالى بين (الإمامة) و(الصبر) فقال:
مع اقتراب الأيام الفاطمية، فإن موضوع البحث اليوم هو الصديقة الكبرى عليها السلام.
(لو كان عليّ موجوداً بيننا أنزل الذهب من على القبة التي فوق مرقده ليطعم المحتاجين في النجف)
خطابٌ إلهيٌّ من الله تعالى، يأمر فيه نبيَّه بالعفو والصَّفح، فهو مِن خَيرِ خِصال المحسنين،
عن أمير المؤمنين عليه السلام:
(تسبيحُ فاطمة).. (تسبيحُ الزهراء) عليها السلام
اقترابُ الأيام الفاطمية فرصةٌ لإحياء اسم الصدّيقة الكبرى، والمحدَّثة العظمى عليها السلام. ...
عادةٌ جاهلية نهى عنها رسول الله صلى الله عليه وآله فيما نهى، فقد بُعث إلى قوم: قَطَّعُوا أَرْحَامَهُمْ، وَسَفَكُوا
اليوم مقدمةُ الأيام الفاطمية، ومن المهمّ أن نفهم أنّا لم نفهم! ...
لقد روينا عن يَعْقُوبُ الْأَحْمَرُ قوله: دَخَلْنَا عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع نُعَزِّيهِ بِإِسْمَاعِيلَ، فَتَرَحَّمَ عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ:
تدخل عليها السلام أمامَ إمامِ الأولين والآخرين! أي مقام هذا؟!
يومُ القيامة، يومُ الندامة، يوم يعضّ الظالم على يديه.. ينقل القرآن الكريمُ بعضَ أحداثه، والحديثُ الشريفُ بعضاً آخر..
بما أن (الأيام الفاطمية) قد أصبحت قريبة، فينبغي التعرُّضُ لها، ويجب أوّلاً أن نعرف (الحقيقة الفاطمية) بأنفسنا،
للأدباء والشعراء (في عشقهم مذاهبُ) أيُّها الأحبّة..
ما اقتضت حكمة السماء أن يُجبر الله تعالى الناس على الاستقامة والوحدة، ففي ذلك سلبٌ لقدرتهم
أمين الريحاني.. اسمٌ شهيرٌ في بلادي.. لمفكِّرٍ وأديبٍ وروائي ومؤرّخ ورحّالة، يعدُّه بعضهم
هو كتابُ الله الذي يُتلى آناء الليل وأطراف النهار، يدعو المسلمين إلى التأسِّي بإبراهيم عليه السلام
أَنْتَ بُطْرُسُ، وَعَلَى هذِهِ الصَّخْرَةِ أَبْني كَنِيسَتِي، وَأَبْوَابُ الْجَحِيمِ لَنْ تَقْوَى عَلَيْهَا.