في فجر حصاريّ مفعم بالتلاشي والتجاعيد والدوائر، جلس ابن سيَّا شارداً فمعاوداً، يبحث عن النقطة الأولى
مثل الشعر الجاهلي مدرسة شعرية لها خصوصيتها في ألفاظها ومعانيها وأسلوبها وطريقتها،
الشعر ما لم تحتضنه الموسيقى مغامرة غير مجدية. في القصيدة تتحول كل التفاصيل...
هذا كلام استوحيته من القرآن والسنة النبوية وأقوال التقاة، أضعه بين يدي الحكومات...
لا يتهم ابن سيَّا بأنه سلبي، يبحث عن العيوب والمناقص،
أخطأ خطأ وجمعها أخطاء فهو مخطئ اذا فعل الذنب سهواً، وخطئ خطيئةً وجمعها خطايا...
في تلك الأيام كانت موجودة جداً، وحاضرة جداً في كل تفاصيلها؛ صوتِها المبحوح قليلا،
الفيليون العراقيون مكون كردي امتلك التاريخ الحاكم والثائر والمؤثر في أطواره المختلفة،
يتكون الشعراء العباسيون من مخضرمين ومحدثين. المخضرمون
في فجر حصاريّ مفعم بالتلاشي والتجاعيد والدوائر، جلس ابن سيَّا شارداً فمعاوداً،
حين أعددتُ المصيدة كنت في أقسى درجات الحنق عليه (انه الجرذ..أقذر المخلوقات.. عنوان الخسة ورمز السرقة).
سمات الشعر العباسي في ضوء النقد
لا كلَّ زندُكَ ضارباً للهامِ وتخوضُ في مستنقعِ الأقزا
يعد الشعر العباسي شعراً جديداً بفضل التطوير الذي أجري إليه،
ينتسب العباسيون إلى العباس بن عبد المطلب عم النبي...
ما زال حبكِ يفجؤني ويأتيني
لاحظ ابن سيَّا مبكراً من حياة العراق المأساوية، ومنذ الحرب الإيرانية تحديداً،
إن دراسة النظرية الموسيقية للشاعر ضرورة ملحَّة؛ إذ تدخل الموسيقى في صلب الإبداع الشعري