منذ ثلاثينات القرن الماضي يعيش العراق ازمة داخلية مستعصية عجز
لا يخفى على احد في العالم الاسلامي مدى انحراف افكار بعض العلماء الاسلاميين
الاحداث الاخيرة في حلب وما آلت لها الامور تجعل الكثير من المحللين يتوقفون
بات اليوم معروف ان القوات السورية الحكومية وبمساندة بعض الدول
اكثر من اسبوعين ويوميا نسمع ونقرأ عن مشروع التسوية التي بدا طرحها غامضا
ايام قليلة تفصل القوات الامنية عن الشهرين منذ بدأ التحرك لاستعادة الموصل العراقية
عندما ذهبنا الى الدراسة في بغداد من محافظاتنا لم نكن نتوقع أن نرى طلاب علم من دول اجنبية
معلوم للجميع ان الاعلام سلاح ذو حدين واقصد بالاعلام بكل مسمياته من صحف وقنوات
كثيرة صور البطولات الفردية والجماعية للقوات العراقية لكن اشد ما يثير الفخر
(أن كركوك والموصل كانتا لنا ,, لماذا لايعجبهم هذا الكلام أنا فقط قدمت درسا في التاريخ)
الكثير يضن أن تركيا اليوم تلعب لعبة الاحتلال وضم الاراضي العراقية
يبدو ان حظ الحمير في العراق ليس كما كان سابقا عندما كان له اهمية قسوى
يعتقد البعض أن مدينة الشرقاط قد سقطت بايدي القوات الامنية يوم الخميس الثاني والعشرين
المتتبع لسيرة السفير السعودي منذ مجيئه الى العراق حتى مغادرته الدراماتيكية وبتأني سيجد
في قول لمحمد حسنين هيكل (ان العراق عبارة عن خزنة مملوءة بالنقود هيمن عليها السراق القادمين مع الدبابة الامريكية )
من وجهة نظر سياسية او تحليلية يعتبر أغبى السياسيين والقادة وأكثرهم حماقة
من المعيب الان في العراق ان يتفاجأ المواطن العراقي لحدث ما
قد يعتقد البعض أنها مزحة او انها حملة أعلامية ضد هذا التنظيم المتوحش