الغربة تضرب في وترها الحساس في البعد والفراق والاشتياق للوطن , بوجع مؤلم . تتجلى نيرانها في قصائد الديوان الشعري ,
مقدمة لابد منها : اسطورة المسخ ( فرانكشتاين ) التي دشنتها الكاتبة ( ماري شيلي ) في الأدب الخيال العلمي ( ما وراء الطبيعة )
الحبكة السردية في صياغتها الفنية وتكوين نسيج رسالتها الفكرية الدالة , تمتلك حضوراً واقعياً بقوة على امتداد الزمن .
تألقت النصوص الادبية ( النثر والشعر ) في حبكتها السردية في جمالية اللغة وايقاعها وانسيابها الشفاف , التي عبرت في ابداع عما يجيش في أعماق الوجدان
الحدث الروائي يضع نفسه في المواجهة الصريحة , في كشف عورات وعيوب المجتمع تجاه المسحوقين والمهمشين في المجتمع
ديماغوغية الحكم الشمولي في يوميات حمار ( للحمار ذيل واحد لا ذيلان ) للأديب قصي الشيخ عسكر
الحدث الروائي يسلط الضوء بالمكاشفة الصريحة من واقع الأحداث الفعلية , عن معطيات الفترة المظلمة التي مرت على تاريخ العراق السياسي...
تجربة التسلق على قمة الشعر العربي الحديث , لم تتوقف عند الشاعر السماوي الكبير , فهي عملية متواصلة....
يطرح المتن الروائي منصات متعددة في الصياغة الفنية والرؤية الفكرية والفلسفية , من رحم ملحمة كلكامش في طرح الاسئلة
هذا العمل الروائي المكثف , هو ثمرة جهود متواصلة دامت أربع سنوات من التنقيب والبحث والدراسة وقراءة الكتب والمجلدات التي قاربت 150 كتابا ً ومجلداً ,
هذه الرواية هي الجزء الرابع من رباعية الليل ( الليل في نعمائه . الليل في عليائه .
تشير بوضوح قصائد الديوان الشعري في بدايات السبعينات القرن الماضي , الى ولادة ونبوغ شاعر ملهم في الصياغة والمضمون
نحن بصدد أديبة متمكنة من لغة السرد في الصياغة اللغوية الشفافة في اسلوبها المشوق والرشيق والبسيط
نحن بصدد مترجم مرموق في مهارته الاحترافية في الترجمة وخصائصها ومقوماتها الابداعية
تجربتها الشعرية راسخة بالعطاء الشعري الغني بالرصد الرصين الهادئ بروحه الشفافية المتدفقة بالوجع الانساني .
يتميز الروائي ( شوقي كريم حسن ) في مغامراته في الفن الروائي الحديث , في محاولاته في ابتكار صيغة خلاقة في المتن الروائي ,
الكاتب والاديب الاستاذ ( مهدي قاسم ) بالنشاطات المتنوعة والمتعددة . بالجهد المثابر الدؤوب .
صوت شعري واعد , يركز تجربته الشعرية بشكل مبدع , وانها تخرج من رحم الواقع العراقي المخيب والمحبط في كل الميادين .