البلدان وشعوب العالم توصف وتؤرخ بالأحداث الكبيرة والعاصفة التي تمر بها , وترسم خارطتها السياسية والاجتماعية من خلالها ,
الكثير من الكتب تناولت قصة النبي يوسف , شعراً وسرداً ونثراً , ولكن ضمن إطار السيرة الدينية التي جاء ذكرها في القرآن الكريم , من ناحية الموعظة والحكمة والتفسير , ولكن نجد
عمل روائي بالغ الأهمية في المحتوى والمضمون الرمزي في شفراته السياسية , يسلط الضوء على الحقب التي تصدرت المشهد السياسي ,
تملك التجربة الروائية للاستاذ حميد الحريزي براعة ابداعية في صياغة السرد الروائي الحديث , على ضفاف الرؤية الفكرية الناضجة والمدركة لمجريات الواقع والمفاصل
يأخذنا النص الروائي الى محطات عديدة ومتنوعة، ترسم مسيرة الواقع والحياة، في شؤون مصيرة عويصة ومهمة، ويتوغل الحدث الروائي باشكاله المتنوعة،
الشاعرة تملك لون شعري مختلف عن المألوف , واسلوب متميز في اللغة الشعرية بين التشديد والليونة الشفافة ,
قصائد تؤكد بوضوح تام ارتباطها العميق للمكان ( الوطن . المدينة . الاهل ) في هالة الهيام والحب , تجسد حالة
يتمثل الشكل الجمالي في السرد , في براعة نسيج الصياغة الفنية , في لغة مغناطيسية تشد القارئ بتلهف , وتحفيزه الى متابعة
هذه نسائم الشعر الاصيل في هذا الصباح الربيعي . قصيدة تحمل صياغة فنية ببراعة مدهشة ورؤية ورسالة تستلهم صميم موجودات
لأول مرة في تاريخ الصراع الإيراني / الاسرائيلي , تشن إيران هجوماً واسع النطاق من داخل أراضيها مباشرة , في
المضامين القصائد الشعرية العمودية , انزاحت الى تناول قضايا مهمة في الشأن السياسي والديني للحقب السوداء المتعاقبة
دراسات موجزة تتناول أربع شخصيات عراقية , حضارية وتاريخية . لعبت دوراً بارزاً في الماضي القديم , وقدمت
الحدث السردي يتناول بكل دقة وتفهم موضوعي بتفاصيل , القضايا السياسية الحساسة والمهمة ,
النص السردي يمتلك براعة الصياغة والخيال الفني , في صياغة وخلق وتكوين الحدث , في الغور في الأعماق في عتبات السردية للنص ,
بدون تفكير وآسف ووجهة نظر
الإبداع السردي يمثل تنفيس لهموم واشجان الاستاذ ( واثق الجلبي / شاعر وقاص ) ويقتحم اصعب التقنيات التقنيات الحديثة
النص السردي يمتلك براعة التجديد والابتكار في الصياغة الفنية في تقنياتها الحديثة , تتجاوز التقليد والمألوف
المتن الروائي يمتلك براعة فائقة في الجانبين : الصياغة الفنية في شكلها الحديث المتطور في جنس الرواية القصيرة جداً,