أأركض الأرض ؟
توشحت مئزر الأيام ، ومضيت
ماذا تبغي أيها الأرق؟
أَهْرُبُ مِنْ مَجَرَّاتِ الْوَهْم
أقول لمن ركب الماء
ياهمزة وصل بين ليل وبدره
اِسْتَلْقَتْ خَاصرة النور
عيناك أشسع من البحر
أيا انتِ!
تَشَذَّى طرباً...
يعاقرون الصمت والقمع بهائم
في عيون الغيم الكثيف...
حسرة !!! على مفارق أنواء
تراقص شوق ذبيح
فتبث أروقة الفؤادِ سهامها ...
عمد الحنين إلى الرحيل بمهجتي..
أيها الواقف بين الظل والصمت
أَقْبَلَ الرَّبِيعُ بِأَلْوَانِه الزاهية