نحن شعب العراق العظيم,أبناء الزنازين والأقبية المظلمة والعذابات ,وعبيد الدكتاتوريات المتصارعة,
في ساحة الفردوس تحديدا,وحين كنت هاربا الى أقصى محافظة ديالى الى الشمال من بغداد,
تذكرت جيدا كلمات قلتها لأصدقاء في مكان ما عن عدد المسلمين والحاجة الى كثرتهم من عدمها وأتذكر إني قلت .......
ياه ما أوجعها من كلمات تدمي القلب وتطلق سراح دمعات حبيسة من زمن بإنتظار تاريخ يندفع ولايتاخر ...
مالذي سيحدث,وكيف سنتنفس ,بل ماذا سنتنفس؟
ليس مهماً الصدام بين الحكومات العربية ومحكوميها من الشعوب ,
لم تنفع الجهود الحثيثة التي بذلتها حكومات عربية تشهد بلدانها إضطرابات وتصاعد في العنف وإحتجاجات مطالبة
أسفي إن بعض المحسوبين على الصحافة في العراق يمارسون أدوارا سيئة لاتتصل بالعمل الصحفي ,
لا يصلح وصف لجزيرة البحرين غير هذا الوصف بالنظر لسلوك العرب الغريب المتعاطي بإزدواجية مقيتة مع قضايا الأمة.
أدبيات الحكم السابق في العراق كانت تكثر من إستخدام كلمة ( العظيم) وهي من اسماء الله العظمى التي لاتليق بسواه ولكن
لم يتبق من الوقت الكثير لتعلن ثورة الشعب اليماني العظيم نهاية حكم الطاغية الفاسد علي عبدالله صالح,ورحيله
أيتها الشعوب العربية العظيمة ياأبناء امتنا الإنسانية المظلومة,لقد بدأ العدوان الصليبي الصهيوني على الجماهيرية الديمقراطية
بدأت من صباح الإثنين المنصرم طلائع القوات السعودية بالتوغل داخل الأراضي البحرينية عن طريق الجسر
إنها كرائحة المزابل المشتعلة على جانبي الطريق الواصل الى قريتي البائسة المسماة ( السعادة) .
لم يعد للمتبقين من قادة العرب والذيت سيفلتون من غضبة شعوبهم أي عذر في رفض المشاركة في قمة بغداد نهاية مايو المقبل....
كانت الأم تجهش بالبكاء وهي تروي قصة الألم ورحلة المعاناة التي إنتهت بأبنها ليموت حرقا على ناصية شارع سمي
عيدك اليوم ,ومع هبوب الرياح التي تحمل اللقاح والخصب ,وهي إشارة من السماء لتكريمك وتقديرك وإشعار الجنس الآخر
يكثر الحديث عن مرصد الحريات الصحفية ,ويزداد عدد الحانقين عليه ,والمعجبين به ,