صيحفة «ديلي ميرور» البريطانية تتعرف على أسد الموصل وما هي قصته مع داعش؟
قام مقاتل الوحدات الخاصة العراقية “سوات”، ذو الـ 25 عاماً، محمد قاسم، بعمل بطولي خلال عمليات تحرير مدينة الموصل من تنظيم داعش الارهابي، استحق على اثره لقب “أسد الموصل”.
وفي تقرير نشرته صيحفة «ديلي ميرور» البريطانية، أعده محررها العسكرى كريس هيوز، ذكر خلاله أن الفريق ركن عبدالوهاب السعدى قال: «نحن جميعًا فخورين بهذا الجندي، هو شجاع جدًا، ورفع رؤوسنا جميعًا عالية».
وتابع التقرير، بينما كان القتال مستمرًا في مدينة الموصل القديمة خلال الأيام الماضية بشمال العراق، محمد قاسم تخفى كأنه أحد من مقاتلي داعش، وأرتدى نفس زيهم، وتسلل خلف خطوطهم.
وبعد أن دوّن أماكن تمركز مقاتلي داعش الحيوية، وأسلحتهم الثقيلة، أطلق النار على 6 أفراد منهم، وعاد مرة أخرى لقاعدته وأخبر قادته بما رآه، وهو ما ساعد جنود القوات الخاصة على سحق داعش بالقذائف والهجمات الجوية قبل أن يتم الاجتياح البرّى.
مهمة محمد التي استغرقت 6 ساعات، ساعدت كثيرًا في حفظ أرواح الكثير من القوات والمدنيين.
ما قام به ساعده على الترقى لرتبة ملازم أول، وهو من مدينة البصرة جنوبي العراق، يقاتل مع القوات الخاصة العراقية بالفرقة الذهبية.
وأشار التقرير نقلًا عن أحد المصادر إلى أن قائد الفرقة الذهبية يعرف أن جنوده يتم إعاقتهم من قبل نيران داعش الإرهابي، حيث لا يعرفون على وجه الدقة من أين تأتي، ولذلك أقرّوا خطة للتخفي ربما هي الأجرأ من بين عملياتهم، وقاسم قال إنه «سيفعلها دونما التفكير في سلامته الشخصية».
وكان قاسم قد تم تكريمه عند عودته ليلقبه زملاؤه بـ “أسد الموصل” ولتتم ترقيته إلى ملازم أول.
من جهته وجه الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي، عبارات المديح والامتنان لقاسم وللجنود الذين ساهموا بتحرير الموصل.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat