صفحة الكاتب : حسين السومري

:الحكومه العراقيه ...الى متى سوف ننتظر
حسين السومري

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

بعد أن غابت الشمس عن العراق نهارا

ومنع القمر من الضهور ليلاً
تمنيت انا ان اكتب لابوح بما يجري بهذا البلد الجريح
رغم الحرمان والمعاناة التي يواجهها
هذا البلد العظيم
ورغم انتشار الفساد بشتى انواعه
فلم تعد هنالك اخلاقيات
ولم يعد هنالك مذهب
فكلاً يعمل
لصالحه الشخصي
على حساب الصالح العام
حسبنا الله ونعم الوكيل
لو ان ابناء العراق الذين
تعددو وواصبحو طوائف واحزاب
متشتتين كلا منهم يبحث عن
مصالحه
في تلك الضروف الغامضه
والغريبه والمخيفه
ففي وقتنا الحاضر
يخاف المرء ان يبوح بما في سره
للناس لانه قد يستهدف من قبل شتى الجهات
فكما ذكرت سلفا كلا منهم يعمل لمصالحه الشخصيه
ما حل باخلاقيتنا
ونحن بلد الانبياء والمرسلين
ما ذا حل بحضارتنا
ونحن بلد الحضارات والتعليم
وما ذا وماذا وماذا ...
لو ان كل فرد من افراد العراق يسعى ولو بنسبه قليله
للصالح العام لما وصلنا لهذا الحد
فكما تعلمو سيداتي وسادتي
لم تشكل الحكومه منذ سته اشهر او اكثر
فهل هذا عدلا
هل من حكومه في العالم تبقى مده كمده الحكومه العراقيه
وكما تعلمون ( الحبل عالجرار )
لو اخذنا مثالا لنطرقه هنا امريكا
بعد فوز الرئيس اوباما
تم تشكيل الحكومه وفي ضرف اقل من اسبوع
وكما نعلم ان
السلطه الامريكيه تقع على عاتق الكونغرس
والرئيس _ الكونغرس يبقى ثابتا اما الرئيس فيتغير كل 4 سنوات
فهل لاحضتم الفرق
الرئيس الامريكي باراك اوباما
الذي يقع على عاتقه
تعين كبار الدوله والموضفين كالرسفراء والوزراء
فالسلطه التنفيذيه
كلها بيده
انضرو الى الفرق سيداتي وسادتي الكرام
يا ابناء بلد احضارات
يا ابناء اور ولكش وبابل والموصل
انضرو وانتبهو الى انفسكم
ولاحضو الفرق بيننا وبين باقي الدول
فليس فقط دول الغرب
حالها كذلك
بل كل الدول حتى الدول العربيه
وكما قال تعالى
(ولا تزرو وازرة وز اخرى)
فلا تسكتو يا ابناء العراق الحبيب
جاهدو وناضلوا ولا تغركم المغريات
فـ ـ ـ ـ يداً بيد نحو عراق الغد
لمستقبلا زاهر
اسعو لقيام العراق
ونهوضهُ من جديد
 
 
حسين مجيد مطشر الحميدي
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


حسين السومري
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/09/26



كتابة تعليق لموضوع : :الحكومه العراقيه ...الى متى سوف ننتظر
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net