ضاقوا بي ذرعا أهلي فراحوا يسألون:
أيّ أمر تريد؟
قلبي الموجوع أجاب:
إكمال دين ..لي أبتغي..فلا أطيق
رفيقة درب لي في دروبي لا أجد
أنا الّذي عن الإستقامةِ لا أحيد
لا زلت في دربي وحيد...
و هو بعيد حمن حولي من نساء الكثيرات ...
و هنّ ، كما حروف الطباعة ، متماثلات ..متشابهات
لا آلاء تختلف عن هند ، و لا نجلاء عن أسينات
نسخ مكرّرات
لم تصب نجاحا أيّا منهنّ في غزو
قلبي التّائه الحزين
في أيّ منكنّ نقاء مريم يكون؟
أو عشق زليخة ...أو صبر آسيا
سلوى لقلبي أريد و تأسّيا
أين تكون حبيبتي و مليكتي المحتجبة بالشّرف
الّذي رأس مالها العفاف
ليجمعني بها الزّفاف...
إنتبهت من ساعة التّمنّيات تلك
المليئة بالتّناقضات
لأدرك أنّني لا زل أحيا
زمنا قلّ فيه الوفاء

التعليقات
لا توجد تعليقات على هذا المقال بعد. كن أول من يعلق!