الاقليم السني سيناريو داعشي
د . محمد الغريفي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
د . محمد الغريفي

بعد الأنتصارات الكبيرة للحشد الشعبي على داعش بدأت الأصوت ترتفع للمطالبة بالأقليم السني في المحافظات ذات الأغلبية السنية وذلك في حال تطهيرها من داعش نهائيا. وفي هذا السيناريو اخطار سياسية واستراتيجية كبيرة على الأمن العراقي من أهمها مايلي:
1- القيادات السياسية والعسكرية لأخواننا أهل السنة من أمثال أثيل النجيفي محافظ الموصل كان لهم عار تسليمهم الموصل والرمادي وقاعدة أسبايكر لداعش. فمن مؤكد من أمثال هؤلاء الجبناء أن يجعلوا الأقليم السني تحت تصرف قيادات داعش.
2- سوف يكون من السهل على قيادات داعش من العراقيين رمي سلاحهم جانبا والدخول في العملية السياسية للأقليم والمركز وتنفيذ مؤامرات خارجية من أجل تدمير العراق.
3- القوات الأمنية من الشرطة والجيش لحراسة الأقليم السني بالتأكيد سوف يكونون تحت أشراف قيادات داعش وذو عقيدة داعشية وقواعد داعشية.
4- سيكون الأقليم السني أداة للمخطط الداعشي الصهيوني في أيجاد القتال الطائفي بين السنة والشيعة لأضعاف الإسلام وتدمير المقداسات وترأس إسرائيل على دول المنطقة بعد تقسيمها.
5- سيكون الأقليم السني الداعشي مصدر خطر على المقدسات وخصوصا وانه سوف يكون على مشارف سامراء والكاظمية وكربلاء والنجف. وسوف يتعمدون ألحاق الضرر فيها من أجل أشعال الحرب الطائفية ليس في العراق وحده بل في العالم الإسلامي بأجمعه.
فأن الحل الوحيد بعد طرد داعش أن يكون العراق واحد ومن دون أقاليم مع تقوية الجيش العراقي ويسانده في المهمات الصعبة الحشد الشعبي.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat